استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي، وبحثا في عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وقي مقدمها "محاربة التطرف والجماعات الإرهابية"، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتم خلال اللقاء، استعراض وجهات النظر حيال آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على محاربة "التطرف والعنف والجماعات الإرهابية" من أجل القضاء على خطر "الإرهاب وتنظيماته الإجرامية" وفق توصيفات الإعلام الرسمي والذي يروج للإرهاب مفهوما واسعا يشمل كل أصحاب الرأي والفكر.
كما التقى عبدالله بن زايد، جان مارك أيرو وزير الخارجية الفرنسي، وبحثا علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين والشعبين الصديقين، إلى جانب العلاقات الاستراتيجية المتميزة، بحسب ذات المصادر الرسمية الإماراتية.
وتأتي زيارة وزير الخارجية بعد ساعات من إعلان باريس تمديد حالة الطوارئ للمرة الثالثة منذ هجمات باريس الأخيرة، والإعلان عن احتمال تعرض البلاد لهجمات إرهابية، إلى جانب الإعلان عن عقد مؤتمر دولي اقترحته باريس "للسلام" بين الإسرائيليين والفلسطينين في (3|6) القادم.
وكانت كشفت القناة العبرية العاشرة أن مصر تقود جهودا بدعم دول خليجية (لم تسمها) تعرض على الاحتلال تعديل مبادرة السلام العربية مقابل الوصول لتسوية في المنطقة.
وتطرح القاهرة وأبوظبي أهمية التوصل لتسوية بزعم أن الجماعات الإهابية تستغل القضية الفلسطينية في تبني ونشر الإرهاب في حين أن الجماعات الإرهابية لم تستهدف إسرائيل في تاريخها إطلاقا، ولكن نظام السيسي وجهات أمنية وسياسية في أبوظبي ترى أن المقاومة وخاصة حركة حماس منظمات إرهابية يجب التخلص منها، وفق ما يتهم ناشطون فلسطينيون.