أطلقت شركة Four أول هاتف ذكي خليجي الصنع بتقنية الجيل الرابع LTE، وهو هاتف S500، ويعتبر الأقل سعراً في المملكة العربية السعودية، حيث يبلغ سعر الجهاز الجديد 299 ريالاً فقط؛ ما يجعله يتفوق اقتصادياً على الهواتف الأخرى في الفئة نفسها.
وتشهد السعودية ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب على الهواتف الذكية، بفضل إتاحة الهواتف الرخيصة والمتوسطة، في حين استحوذ سوق المملكة على 20% من شحنات الهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط؛ ما يجعلها أكبر سوق للهواتف الذكية في المنطقة، وفقاً لشركة Four الخليجية (مقرها الإمارات) المصنعة للهواتف.
ووفق ما أفادت صحيفة "الاقتصادية" السعودية فإن الهاتف يعتمد على نظام التشغيل أندرويد 5.1، ومزود بشاشة سلسة قياسها خمس بوصات تعمل باللمس، ومعالج قوي رباعي النواة من نوع "ميديا تك" يتيح للمستخدم الاستمتاع بأداء سلس أثناء الاستخدام، كما يحتوي على كاميرا خلفية بوضوح 5 ميغابكسل تمتاز بدقة التصوير، وذاكرة عشوائية RAM يبلغ حجمها 1 غيغابايت، علاوة على 8 غيغابايت من ذاكرة تخزينية.
وقال فيصل البناي، الرئيس التنفيذي لشركة Four: إن "المتسوقين السعوديين فطنون للأسعار، ويدركون أن بوسعهم اليوم الحصول على هاتف بالوظائف ذاتها التي يحظى بها جهاز ذو علامة تجارية معروفة، ولكن بجزء أقل من التكلفة، حيث أصبح فرق الجودة في ظل التقدم التقني هامشياً إلى درجة لا تذكر، وعند المقارنة بين هاتفين نجد أن السعوديين أصبحوا يستهجنون دفع ثلاثة أضعاف السعر إذا كان لكلا الهاتفين القدرات والإمكانات نفسها، وهذا هو بالضبط ما يقود الاهتمام بالمنتجات ذات القيمة".
وأظهر تقرير نشر العام الماضي عن اقتفاء أثر الهواتف الجوالة، صادر عن IDC، أن الهواتف الذكية تشكل 75% من الهواتف التي تم شحنها في دول مجلس التعاون الخليجي، مع تزايد انتقال المشترين إلى هواتف 4G في تطور يواكب اكتمال نضج السوق، وغذى انخفاض الأسعار وارتفاع المنافسة بين الشركات المصنعة هذا التوجه، وذلك على الصعيدين العالمي والإقليمي.