أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

مع استمرار انتهاكات حقوقهم.. مركز تدريبي لـ2.5 مليون عامل في دبي

يشكو العمال الوافدون من بنغلاديش وباكستان من ظروف عمل سيئة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-05-2016

تعتزم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، ضمن مبادرة الفريق البرتقالي في «سباق بناة المدينة»، إنشاء معهد تدريب للقوى العاملة، يستهدف تدريب 2.5 مليون عامل من مختلف الجنسيات، سيتم على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

ويقول القائمون على المعهد إنه يهدف إلى تدريبهم، وإخضاعهم لدورات تثقيفية بنظم وقوانين الدولة، وتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم، وخلق بيئة عمل مبنية على المعرفة بالحقوق والواجبات، وتقوم على معايير عالمية وحفظ وسلامة وكرامة الفئة العاملة، وضمان عدم تعرضهم لأي نوع من الاستغلال.

وقال نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، ورئيس اللجنة الدائمة للعمال، اللواء عبيد مهير بن سرور، إن المرحلة الأولى للمعهد بدأت بالفعل وستنتهي مع نهاية 2016، وهي عبارة عن مرحلة تمهيدية لتدريب العمالة، وستبدأ المرحلة الثانية مع بداية 2017، وتستهدف العمالة في قطاع التشييد والبناء، في حين أن المرحلة الثالثة تبدأ في 2018 وتشمل تدريباً إجبارياً للعمالة كافة.

وأوضح أن المعهد يستهدف 2.5 مليون عامل في الإمارة، ويهدف إلى توعية العمال وتدريبهم باستخدام أفضل المعايير الدولية على قوانين العمل والعمال من حقوق وواجبات، وتدريبهم على المهارات والخبرات الأساسية للقيام بعملهم بكفاءة، موضحاً «نسعى للاحتفاظ بمستوى الرضا وتحسين الكفاءات التي يطلبها أصحاب العمل».

وأضاف بن سرور أنه سيتم التعاون مع مؤسسات ودوائر مختلفة في الدولة، لإعداد المواد العلمية المقترحة، وهي التعريف بقانون العمل، وعقود العمل، والتعريف بالثقافة والسلوك الاجتماعي والصحة والسلامة المهنية في الدولة، إضافة إلى توزيع مطويات تعريفية للعمال وشرح حقوقهم وواجباتهم، وتنفيذ زيارات خاصة لمساكن العمال لشرح القوانين لهم بشكل مباشر.

يأتي حديث المسؤولين عن المعهد وحقوق الأعمال، في وقت يشهد ملف العمال عددا من الانتهاكات التي تندد بها منظمات حقوق الإنسان.

وقد نشرت صحيفة "الغارديان" العام الماضي تقريرا لديفيد باتي، حول تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن أوضاع العمالة الأجنبية، التي تعمل في أكبر مشروع ثقافي في الإمارات، الذي سيحوي متحفي كاغينهام واللوفر، حيث ذكر التقرير أن العمال معرضون للفقر المدقع والاعتقال والترحيل، إن هم اشتكوا من الظروف السيئة التي يعملون فيها. 

ولفت الكاتب إلى أن تقرير المنظمة حول مشروع جزيرة السعديات في أبو ظبي، وجد أن بعض العمال يتعرضون لظروف تصل إلى حد السخرة، حيث تمت مصادرة جوازاتهم، ويتقاضون أجورا قليلة بحيث لا يستطيعون دفع رسوم التوظيف، التي كان من المفروض أنها ألغيت. ولقيت محاولات بعض العمال الذين استاءوا من ظروفهم، سوء التعامل وعدم استلام أجورهم وتعسف الشرطة والإبعاد.

وتجد الصحيفة أنه بينما تشهد أبو ظبي عملية تجميل ثقافية بمليارات الجنيهات الإسترلينية، يشكو العمال الوافدون من بنغلاديش وباكستان من ظروف عمل سيئة. 

ويبين الكاتب أنه بالرغم من أن تقرير المنظمة يقر بأن هناك تحسنا ما، إلا أنه يشكك في ادعاءات السلطات الإماراتية والمؤسسات الغربية المشاركة، مثل جامعة نيويورك والمتحف البريطاني، بأن هناك إجراءات فعالة للحفاظ على حقوق العمال.