أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

المجلس الوطني: لا يوجد عنف أسري في الدولة.. يوجد عنف أسري

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-05-2016

شهران فقط فصلا بين تصريحيين متناقضين لأعضاء المجلس الوطني بشأن وجود عنف أسري في الدولة. فقد كان في التصريح الأول نفي لوجود هذا العنف ما دفع المجلس الوطني لعدم مناقشته في المجلس لأنه كيف يناقش أمرا غير موجود في الدولة.

التصريح الثاني يؤكد أن هناك نحو 280 حالة عنف أسري في الدولة، وصاحب التصريح هو عضو في المجلس الوطني أيضا.

ففي التصريح الأول، في مارس الماضي زعمت ناعمة الشرهان عضو المجلس ومقررة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، أن ظاهرة العنف ضد النساء والأطفال، "في مستوياتها الطبيعية جداً، مقارنة بالعديد من الدول وبالتالي لا يمكن للمجلس أن يطرح أو يلقي الضوء على بعض الأمور غير المؤثرة أو المزعجة"، على حد قولها. 

وبناء على شهادة الشرهان السابقة، فقد قررت  عدم مناقشة "سياسة الحكومة في شأن مكافحة العنف الأسري ضد النساء والأطفال"، بعد أن تبين لها أن هذا الموضوع "لا يمثل ظاهرة في المجتمع ولا يتماشى مع ما تقدمه الدولة من رعاية ودعم للمرأة في كافة المجالات وتبوئها مكانة رفيعة في المجتمع واعتلائها مناصب رفيعة في كافة المجالات"، على حد زعمها.

أما التصريح الثاني في (15|5)، فقد كشفت عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عضو المجلس الوطني  أن المؤسسة استقبلت 275 حالة من ضحايا العنف الجسدي من النساء والأطفال وضحايا الاتجار بالبشر خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن ضحايا العنف قد يتعرضون لأكثر من نوع واحد من العنف.

وأوضحت أن هذا العدد يشمل الحالات الداخلية التي تم إيواؤها في المؤسسة والحالات الخارجية التي حصلت على جميع خدمات الرعاية والتأهيل باستثناء الإيواء كونها لم تكن بحاجة للمأوى.

وعرفت البسطي الإساءة الجسدية بأنها تتمثل بشكل رئيسي في إيذاء البدن، وهذا النوع من الإساءة تكون آثاره واضحة وظاهرة للعيان، ومن أشكاله الدفع والصفع واللكم والركل والحرق.

فهل 275 حالة اعتداء على النساء والأطفال عددا مقبولا من الانتهاكات، وما هو السقف الذي تعتبر فيه الشرهان أن هذا الانتهاك تحول لظاهرة حتى يتم مناقشته، هل مطلوب عدد ألف أم ألفين أم عشرة آلاف مثلا، يستنكر مواطنون.