زارت أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق لها، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة الأردنية الهاشمية المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين «مريجيب الفهود».
واطلعت خلال الزيارة على برامج الرعاية الصحية والتعليمية والإيوائية والأنشطة الرياضية والترفيهية التي يوفرها للأشقاء من اللاجئين السوريين تنفيذاً لتوجيهات ورؤية القيادة الحكيمة وحرصها على توفير أفضل السبل والرعاية للمحتاجين لها في مختلف مناطق العالم.
وأكدت القبيسي استمرارية مساعي وجهود دولة الإمارات بتقديم كل أوجه الدعم للأشقاء السوريين.
وبحسب الإعلام المحلي الرسمي، فقد "حرصت" القبيسي والوفد المرافق لها على "تفقد جميع مرافق المخيم الذي يستضيف أكثر من ستة آلاف أسرة والاطلاع على الخدمات الإغاثية التي تقدم وعلى الاستماع إلى اللاجئين السوريين من الأطفال والنساء وكبار السن والذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً".
ومنذ (20|4) وحتى الأحد (8|5) وتقوم القبيسي بزيارة خارج الدولة بدأت في النمسا وبلجيكا زات فيها أحد الأماكن التي شهدت اعتداء إرهابية في بروكسيل، قبل أن تعود لساعات لأبوظبي ثم تسافر للعاصمة الأردنية عمان حيث أجرت هذه الزيارة وغيرها الكثير والعديد من الفعاليات.
ومنذ إعصار مارس الماضي الذي سبب أذى وتدميرا غير مسبوق في مواقع استراتيجية في الدولة وتسبب بخسائر مادية ومعنوية كبيرة للشعب الإماراتي والمقيميين، ورغم وعود المحلس الوطني بتشكيل لجنة لدراسة الأضرار وتعويض أصحابها إلا ان ذلك لم يحدث منه شيئا، كما أن أحدا من هذا المجلس لم يزر أي مدينة أو شعبية في الدولة لتفقد الأضرار التي لحقت بالإماراتيين.
وقد أثار اهتمام القبيسي للشؤون الخارجية على حساب الشأن المحلي حفيظة الإماراتيين الذين يسألون إن كانت القبيسي تقف على رأس سلطة وجدت لتخدم الشعب وتعبر عنه اولا وأخيرا أم تحولت سفيرة "للنوايا الحسنة" أو موظفة بوزارة الخارجية أو عاملة في العمل الخيري والإغاثي، مصرين على أنهم لا يزالون ينتظرون أن تقوم بجولة لزيارة المدن والشعبيات في الدولة للوقوف مباشرة على مطالب الإماراتيين واحتياجاتهم وسط "شراسة" السلطة التنفيذية اقتصاديا واجتماعيا و تسلط جهاز الأمن أمنيا وحقوقيا عليهم.