أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

افتتاح كنيسة للأرمن في أبوظبي.. وإماراتيون: "سياق سياسي لا روحي"

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-05-2016


افتتح الشيخ نهيان بن مبارك  وزير الثقافة وتنمية المعرفة، الكنيسة الأرمنية في أبوظبي، بحضور حسن يوسف سعد سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، وكيغام غريبجانيان سفير جمهورية أرمينيا لدى الدولة، ورعاة كنيسة الأرمن في أبوظبي، وعدد من المسؤولين.

وهنأ الشيخ نهيان بن مبارك، في كلمته، الحضور بافتتاح الكنيسة، متمنياً أن يكون هذا المبنى "مكاناً مناسباً للعبادة، ومركزاً مهماً في إثراء الحياة، والالتقاء والتواصل ورعاية شؤون الطائفة الأرمنية بأبوظبي والإمارات" على حد تعبيره.

وقال، إن هذا المبنى يؤكد أن دولة الإمارات "كانت دائماً وما تزال بلد الأمن، بلد يدين أهله بدين الإسلام الذي يدعو إلى التسامح، واحترام معتقدات الآخرين، وهي من أهم الدعائم والمرتكزات التي تنطلق منها بلادنا والتي أدت إلى توفير بيئة صالحة ومناخ طيب ينعم فيه الجميع بالتعايش والأمان والسلام" على حد قوله. 

وأضاف أن هذا المبنى الجديد ليس مجرد مبنى، بل هو "رمز روحاني مهم يمثل قوة الانتماء والولاء لدى أعضاء الطائفة الأرمنية، ويجسد حرصهم على أن يكونوا أعضاء صالحين في الدولة يسهمون بعملهم وجهدهم في تقدم وتطور المجتمع" على حد زعمه.


وأكد أن المبنى الجديد، باعتباره "مكاناً للعباده ورمزاً للتسامح والتعايش يعبر كذلك عن دور الدين في حياة الفرد والمجتمع خاصة مكانة الكنيسة الأرمنية في حياة رعاياها في أبوظبي".

من جانبه، أشاد الراعي آدم الأول بـ" التناغم والتآلف والتآخي الذي تجسد صورة التسامح في الدين الإسلامي بتعامله مع مختلف الطوائف والشعوب، معرباً عن بالغ تقديره للإمارات حكومة وشعباً على الود والاحترام والانسجام، داعياً الله أن يحفظ الإمارات وشعبها من كل سوء، وأن يظلل الجميع بمظلة الحب والتسامح والإخاء الخالص لوجهه تعالى". 


سياق سياسي لا روحي

الإماراتيون المتسامحون بطبعهم مع الآخر نظروا إلى افتتاح الكنيسة أنه يأتي في سياق سياسي بحت وليس في سياق روحي تعبدي أو تسامح، كون افتتاح المعابد والكنائس في الدولة وصل إلى 60 معبدا بهذه الكنسية الجديدة وفق إحصاءات رسمية أعلنتها الصحف الرسمية أواخر إبريل، وكان ذلك للتدليل على "تسامح" الدولة الذي تروجه للغرب على أنها واحة تعددية دينية في حين يواجه الإسلام سيطرة مصادرة من جانب جهاز الأمن وجهات تنفيذية وأمنية تسعى دائما لاتهام المسلمين بالإرهاب والتطرف وتزعم أن المسلمين لا يتقبلون الآخر، علما أن آفة التطرف تورط بها مسيحو الغرب وخاصة في أوروبا وكشفتها هجرة السوريين والعراقيين مؤخرا حين انتفضت أوروبا خائفة على تركيبتها الدينية واختفت كل مزاعم التعدد والتسامح، فضلا عن جرائم الصرب ضد مسلمي البوسنة في التسعينات القرن الماضي، وكذلك جرائم إبادة البوذيين ضد مسلمي الروهينغا الذين منحتهم أبوظبي قطعة أرض العام الماضي لبناء معبد "تكريما" لزيارة رئيس وزراء الهند "مودي" الذي يقتل أنصاره المسلمين لأنهم يأكلون لحم البقر.

كما أن الأرمن أنفسهم ناصروا روسيا أثناء الحرب الروسية العثمانية في عشرينيات القرن الماضي ضد بلدهم وشعبهم في تركيا واختاروا الانحياز لروسيا وأرمينيا ما أدى إلى وقوع قتلى في صفوفهم في إطار صراعهم مع الأتراك الذين تصدوا لهذا التمرد، وفق روايات تركية.