أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

مقرب من "الحاكم": أبوظبي أدركت خطأها فتراجعت عن توتر علاقتها بأنقرة

ياشا: ليس متوقعا أن تغير أنقرة موقفها من الانقلاب ولا من الإخوان
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-04-2016

كشف كاتب تركي مقرب من العدالة والتنمية السبب الرئيس لتحسن العلاقات الذي ظهر أخيرا بين أبوظبي وأنقرة، بعد زيارة وزير الخارجية التركي للإمارات بعد وساطة وترتيب السعودية "وتراجع قادة الإمارات من سياساتهم الصبيانية تجاه تركيا"، على حد قوله.

وقال الكاتب المعروف إسماعيل ياشا وهو أحد الوجوه الإعلامية المعروفة بعلاقاتها مع حزب العدالة والتنمية الحاكم، "لكي نعرف مالذي دفع أبوظبي إلى هذا التراجع؟، علينا أن نعود بأذهاننا إلى الوراء ونتذكر أولا كيف تدهورت العلاقات التركية الإماراتية وما الذي تسبب في هذا التدهور".

وأوضح أم "السبب الأهم إن لم يكن الوحيد في تدهور العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي، الحرب التي أعلنتها الأخيرة ضد ثورات الربيع العربي بالإضافة إلى حربها ضد "الإسلام السياسي" وجماعة الإخوان المسلمين بالتحديد".

وأضاف "في هذه الحرب، اعتبر قادة الإمارات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين كما رأوا رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان "حامي الإخوان" ونصبوا له العداء".

كما أن "الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش المصري للإطاحة بالرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي شكَّل أهم منعطف في تدهور العلاقات التركية الإماراتية، ودفع البلدين إلى طرفي النقيض. وكانت أبوظبي على رأس الدول الداعمة للانقلاب والممولة له، فيما انتقدت تركيا إسقاط مرسي بشدة، ورفضت الاعتراف بشرعية قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، واشتد عداء قادة الإمارات لأردوغان وحزب العدالة والتنمية"، بحسب ياشا.

وقال ياشا إن "قادة أبوظبي انتظروا طويلا أن تُسقِط رياحُ الثورة المضادة أردوغانَ وحكومتَه، ودعموا إعلاميا جميع المؤامرات التي حيكت من أجل ذلك، إلا أن آمالهم خابت، ودق الشعب التركي المسمار الأخير في نعش هذه السياسة عبر صناديق الاقتراع في الأول من نوفمبر الماضي، ما يعني أنهم اليوم يطبقون المثل الشعبي الشهير: "اليد التي لا تستطيع أن تقطعها قبلها".

وأوضح أنه "كانت هناك جبهة لمواجهة الموقف التركي من الانقلاب العسكري، وبعد تولي الملك سلمان عرش المملكة لم تعد تلك الجبهة المتشكلة من الرياض وأبو ظبي والقاهرة قائمة، لأن السعودية قررت ترميم علاقاتها مع تركيا وتعزيزها، في ظل التحديات الإقليمية، بعيدا عن اختلاف موقفي البلدين من الملف المصري".

وأشار إلى أن "انسحاب الرياض من الجبهة تركت أبوظبي ضعيفة ومعزولة في مواجهة أردوغان، ولم تعد سياسات أبو ظبي تجاه تركيا قابلة للاستمرار، في ظل المستوى المتقدم الذي وصل إليه التقارب التركي السعودي. وبالتالي لم يبق أمام قادة الإمارات غير التراجع عن تلك السياسات".

وزير الخارجية التركي في تعليقه على زيارتها لأبو ظبي، قال إنها فتحت صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، معلنا أن السفير الإماراتي سيبدأ عمله في أنقرة في السابع من الشهر القادم، ما يعني أن قطار تطبيع العلاقات وضع على السكة وأن هذه الزيارة المفاجئة لها ما بعدها. ولعل السؤال الذي يشغل بال البعض الآن هو: "كيف سينعكس تحسن العلاقات التركية الإماراتية على موقف تركيا من الملف المصري والإخوان؟".

ولفت إلى أنه "ليس متوقعا أن تغير أنقرة موقفها من الانقلاب العسكري ولا من جماعة الإخوان المسلمين. وفي اليوم الذي التقى فيه تشاوش أوغلو المسؤولين الإماراتيين في أبو ظبي كان أردوغان يستقبل خالد مشعل في القصر الرئاسي. وما نشاهده اليوم هو - باختصار شديد - أن أبوظبي أخطأت ونصبت العداء لتركيا، ثم أدركت خطأها وتراجعت عنه أو شعرت بأنها مضطرة للتراجع شاءت أم أبت".