أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

المعارضة البرازيلية تقترب من الإطاحة من الرئيسة روسيف

كانت روسيف بحاجة لتأييد ثلث النواب لتنجو
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-04-2016

نجحت المعارضة في مجلس النواب البرازيلي مساء الأحد في تأمين أغلبية الثلثين، اللازمة للمضي قدما في عملية عزل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف المتهمة بالتلاعب بالحسابات العامة.

وبلغ عدد الأصوات المؤيدة للإقالة 342 صوتا أي أكثرية الثلثين اللازمة لإحالة قضية روسيف إلى مجلس الشيوخ، الذي بات عليه أن يقرر ما إذا كان سيحيل الرئيسة إلى المحاكمة أم لا.

وما إن بلغ عدد الأصوات المؤيدة للعزل 342 صوتا، حتى انفجر نواب المعارضة اليمينية فرحا وتصفيقا، وأنشدوا نشيد مشجعي المنتخب الوطني في كرة القدم خلال مونديال 2014 "أنا برازيلي بكثير من الفخر وكثير من الحب".

وكان زعيم كتلة نواب حزب العمال جوزيه غيمارايس أقر بأن الهزيمة باتت محتومة ولا مفر منها، ولكنه أكد أن خسارة المعركة "لا تعني خسارة الحرب".

وقال غيمارايس للصحفيين إن "الانقلابيين انتصروا هنا في المجلس" ولكن هذه "الهزيمة المؤقتة لا تعني خسارة الحرب"، وذلك في الوقت الذي كانت فيه عملية التصويت ما تزال مستمرة والميزان يميل بقوة لمصلحة المعارضة مع 325 صوتا لمصلحة الإقالة و117 صوتا ضدها.

وكانت روسيف بحاجة لتأييد ثلث النواب على الأقل كي تنجو من مقصلة الإقالة.

من جهته قال جاك واجنر مدير العاملين بالرئاسة البرازيلية، إن الحكومة واثقة من رفض مجلس الشيوخ اقتراح مساءلة الرئيسة ديلما روسيف الذي وافق عليه مجلس النواب مساء الأحد. وأضاف أن تصويت مجلس النواب بتأييد مساءلة روسيف يمثل نكسة للديمقراطية في البرازيل، وأن معارضيها الذين لم يقبلوا قط إعادة انتخابها في 2014 هم الذين نسقوا هذا الإجراء.

ومع هذه النتيجة، فإن روسيف التي دخلت التاريخ في 2010 كأول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل، تجد نفسها اليوم في وضع حرج جدا إذ يكفي أن يصوت اعضاء مجلس الشيوخ بالأكثرية البسيطة بحلول 11 أيار/مايو لمصلحة إقالتها، من أجل توجيه التهمة إليها رسميا وإبعادها عن الحكم لفترة أقصاها ستة أشهر، في انتظار صدور الحكم النهائي بحقها.