ترأست دولة الإمارات أعمال الاجتماع الثامن للجنة العربية للإعلام الإلكتروني التي بدأت الأحد (17|4) بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بمشاركة خبراء الاعلام بالدول العربية.
وقال محمد جلال الريسي نائب المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات رئيس الاجتماع: إن اللجنة ستناقش في اجتماعها على مدى يومين العديد من المحاور تتضمن متابعة ما تم تنفيذه بشأن التوصيات الصادرة عن الاجتماع الاستثنائي للجنة العربية للإعلام الالكتروني الذي عقد في شهر أكتوبر الماضي بمقر الأمانة العامة واستعراض التقرير نصف السنوي المقدم من المملكة العربية السعودية لتطوير عمل اللجنة.
و"اقترح" الريسي إضافة بند حول كيفية مواجهة ظاهرة الإرهاب وذلك من خلال الإعلام الإلكتروني وتم تأييد هذا المقترح من قبل المشاركين.
من جانبه أكد فوزي الغويل مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب أن الاجتماع يأتي تنفيذا لقرارات اللجنة الدائمة للإعلام الالكتروني ومجلس وزراء الإعلام العرب والذي تترأس دورته الحالية الإمارات.
وأشار الغويل، في كلمته ببداية الاجتماع، إلى أهمية المقترح الذي تقدمت به المملكة لتفعيل وتطوير عمل اللجنة والبوابة الالكترونية على شبكة الانترنت وأيضا التقرير نصف السنوي المقدم من وزارة الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية بشأن تطوير وتحديث الموقع الخاص باللجنة العربية للإعلام الالكتروني باعتبارها تتولى مسؤولية المتابعة والإشراف التقني لموقع اللجنة.
ومن المقرر أن ترفع اللجنة في ختام اجتماعاتها توصياتها النهائية إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الذي سيعقد في النصف الثاني من شهر مايو المقبل بالقاهرة.
وتتشابه إلى حد بعيد تجربة الدول الخليجية والعربية في قمعها لحرية الإعلام وحرية التعبير بما تفرضه من قوانين تحت مسميات وذرائع محاربة الإرهاب وجرائم تقنية المعلومات التي لا يكافح فيها إلا حرية الرأي والناشطين.
وتستغل الأجهزة الأمنية مزاعم مكافحة الإرهاب للتضييق على المعارضة السلمية، إذ تزايدت القضايا الأمنية بصورة كبيرة في سائر الدول العربية والخليجية التي يكون ضحيتها مغرد أو مدون أو ناشط أو مشجع رياضي أو هاو سينمائي، إذ يجمعهم القمع الأمني والقانوني المتواصل والمتصاعد الذي لم يعد يستثني مجالا.