تلقى الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، اتصالاً هاتفياً من جوكو ويدويدو رئيس جمهورية إندونيسيا.
وبحسب وكالة "وام"، فقد تم خلال الاتصال، بحث تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية إندونيسيا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتناول الجانبان أوجه العمل المشترك، وسبل توسيعه إلى آفاق أرحب، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. كما جرى خلال الاتصال تناول مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويعد أبرز أوجه التعاون بين أبوظبي وجاكرتا هو التعاون الأمني وكان قد برز خلال خطف المعتقل الإماراتي عبدالرحمن بن صبيح قسرا من جاكرتا.
وتواطأت حينها عناصر في المخابرات الأندونيسية مع جهاز الأمن في أبوظبي، لتندد منظمة العفو الدولية باهتطاف الناشط الإماراتي.
وأكدت المنظمة أن "بن صبيح" مجهول المصير منذ اختطافه في (18|12) الماضي، ومكان احتجازه غير معروف وأنه عرضة للتعذيب وسوء المعاملة في سجون أبوظبي السرية.
وروت أن 5 رجال أمن إماراتيين و6 أندونيسيين اقتادوا "بن صبيح" من مكان احتجازه قبل يوم واحد من إطلاق سراحه مع أنه تقدم للأمم المتحدة في جاكرتا بطلب لجوء إنساني، وأنه لا يوجد قرار ترحيل من المحكمة الأندونيسية بشأنه، ورغم ذلك تقول المنظمة تم إجبار "بن صبيح" على الترحيل لأبوظبي على متن طائرة.
أفغانستان
إلى ذلك، بحث الشيخ محمد بن زايد ، في اتصال هاتفي، مع الرئيس محمد أشرف غني، رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية أفغانستان، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتناول الجانبان، خلال الاتصال، جهود التنمية والإعمار التي تقوم بها دولة الإمارات لمصلحة الشعب الأفغاني، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية في أفغانستان، حيث أعرب الرئيس الأفغاني عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة، لمساعدتها ومساندتها الشعب الأفغاني.
كما جرى، خلال الاتصال، تناول مجمل الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بمحاربة العنف والإرهاب والتطرف، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.