نيويورك –
الإمارات 71
قال الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون أن عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية لن تكتمل بحلول
الـ30 من يونيو/حزيران المقبل كما كان مقررا
لها سابقاً.
وعبر مون، عن القلق باتهامات للنظام باستخدام غاز
الكلور في هجمات مؤخرا.
ودعا السلطات السورية بالإيفاء بتعهداتها باستكمال
عمليات النقل المتبقية بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال رسالة بعث بها مون إلى مجلس الأمن الدولي.
وأرفق مون رسالته بتقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي قدر نسبة الأسلحة
الكيميائية التي نقلت من سوريا حتى الآن إلى 92%.
وقال الأمين العام في رسالته إنه "من الواضح
أن بعض الأنشطة المرتبطة بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية سيستمر إلى ما بعد 30 يونيو/حزيران
2014"، لافتاً إلى أن هذا سيعطي أيضا الوقت الضروري لوضع
الترتيبات المناسبة التي يفترض أن تعقب ذه المهمة حتى تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
القيام بما تبقى من أنشطة يثبت القيام بها بالبلاد بعد انقضاء هذه الفترة.
الحكومة السورية من جانبها بررت سبب التأخير إلى
مشاكل أمنية وأنشطة المعارضة المسلحة، أبدى مسؤولون غربيون شكوكا بشأن تلك التفسيرات.
وفي ذات السياق أعرب
الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته عن قلقه الكبير من اتهامات النظام السوري باستخدام
غاز الكلور في القتال، وطالب الحكومة السورية وجميع أطراف النزاع السوري "بالتعاون
بشكل تام" مع بعثة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.