ابتكرت خمس طالبات في كليات التقنية، حمدة الرئيسي، وحصة عبداللطيف الفردان، وحصة حسن عبدالله، وخولة الزرعوني، وعائشة السويدي، تطبيق «المغسلة المتنقلة الذكية»، واعتمدت فكرة المشروع على تحويل سيارة ميكروباص إلى مغسلة كاملة متنقلة، توفر لمستخدميها فرصة متطورة لتنظيف ثيابهم، بخيارات جديدة تتعلق بالمكان والزمان وبمعايير صديقة للبيئة.
وقالت الطالبات إن مشروع «المغسلة المتنقلة الذكية» يتميز بثلاثة خصائص، الأولى أن كل المواد المستخدمة فيه صديقة للبيئة، بحيث لا تستخدم في المغسلة أي مواد كيميائية، مع توفير معطرات للملابس من العطور العالمية والمحلية، والخاصية الثانية أن الاستلام والتوصيل سيكونان من خلال التطبيق، والخاصية الأخيرة أن المغسلة يمكنها الانتقال إلى مكان العميل وإنجاز العمل تحت إشرافه في الوقت الذي يرغب فيه.
وأشارت الطالبات إلى أن فكرة المشروع تعتمد على تجهيز سيارة ميكروباص وتحويلها إلى مغسلة متنقلة، تذهب إلى أي مكان بتجهيزات كاملة، موضحات أنهن فكرن في المشروع بعد أن لمسن كثرة الشكوى من تلف وفقدان الملابس في المغاسل التقليدية، بالإضافة إلى تأخر مواعيد الاستلام والتسليم، ورغبة بعض النساء في الإشراف بأنفسهن على غسيل وكي ملابسهن.
وأكدن أن الفكرة والتطبيق وجدا تفاعلاً كبيراً وتجاوباً من أفراد المجتمع، وشاركن بهما في مسابقة «أكون» التي نظمها مجلس أبوظبي للتطوير الاقتصادي، لتشجيع الابتكار وإدارة الأعمال، وحققن من خلال هذه الفكرة المركز الثاني، مشيرات إلى أنهن يعملن حالياً على تنفيذ المشروع وطرح التطبيق عبر منصات تطبيقات الهواتف الجوالة.
وتمنت الطالبات أن يتم التوسع في استخدام مشروع «المغسلة المتنقلة الذكية»، خصوصاً أنه ملائم لطبيعة المجتمع.