أحدث الأخبار
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد

"ستراتفور": "دولة الإمارات تقود عملية إصلاح اقتصادي لدول الخليج"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-04-2016


أنشئ مجلس التعاون الخليجي الذي يضم في عضويته دول السعودية والإمارات وقطر وعمان والبحرين والكويت، في العام 1981، وذلك في أعقاب أزمة النفط في السبعينيات والانسحاب البريطاني من منطقة الشرق الأوسط في العام 1971.

ويواجه المجلس، الذي كان الهدف من إنشائه هو تسهيل التعاون الأمني والاقتصادي بين أعضائه الستة، أكبر أزمات أمنية واقتصادية تحيط به منذ إنشائه، ويسعى إلى مواجهة تلك الأزمات الأمنية والاقتصادية عبر اتخاذ تدابير استثنائية.

ويتوقع تقرير صادر عن معهد ستراتفور أن توحد التهديدات الأمنية دول مجلس التعاون الخليجي الذي تؤثر المملكة العربية السعودية في سياساته بشكل كبير.

تحديات اقتصادي مشتركة

وفقًا للتقرير، فإنه في أعقاب أي دورة انتعاش أو انكماش اقتصادي، تؤثر أسعار النفط المنخفضة على سلوكيات الدول التي تعتمد على النفط عالميًا. 


وينوه تقرير ستراتفور إلى أنه مع إعلان البنك المركزي السعودي مؤخرًا أن المعروض النقدي في المملكة انخفض في فبراير  للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن، فمن الواضح أن السعودية تحتاج إلى دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات، من جانبها، سوف تضطلع بدورها في رسم النموذج الاقتصادي للدول الأعضاء الأخرى لجذب مزيد من الاهتمام في السنوات المقبلة.

ويؤكد التقرير أن الإمارات العربية المتحدة تنسق التعاون الاقتصادي بين دول المجلس حتى تبدو المجموعة كمنطقة جذب استثماري واعدة أمام المجتمع الدولي. وسيحافظ هذا التنسيق الاقتصادي والعسكري على وحدة المجلس في خضم حقبة من الاضطراب السياسي والاقتصادي.

وتشير ستراتفور إلى أن خفض الأجور في الدول الخليجية قد أصبح ضرورة حتمية، رغم أن ذلك يتناقض مع برنامج توظيف العمالة الوطنية. فقد اعتاد السعوديون على العمل في القطاع العام بمرتبات عالية فضلاً عما يحصلون عليه من دعم من الدولة، ذلك الدعم الذي أوصى صندوق النقد الدولي دول الخليج في 2015 بضرورة إلغائه تدريجيًّا. فضلاً عن أن كبر عدد سكان السعودية يعيقها عن عملية الخصخصة وتنويع مصادر الدخل.

و ستقود الإمارات، حسبما يرى التقرير،  دول المجلس في تطبيق عملية الإصلاح تلك، بتقديمها نماذج معقولة في السياسات الاقتصادية المطبقة مثل ضريبة القيمة المضافة وسياسات القطاع المصرفي، التي ستجعل المجلس ككل موقعًا جاذبًا للاستثمارات خلال السنوات القليلة الماضية.


أنظمة حكم متشابهة

يؤكد التقرير على أنه، ومن الناحية السياسية، لا يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي إصلاح أنظمتها المعقدة بسرعة، لأن هذا القرار يعتمد بشدة على الثقافة الفردية الخاصة بكل دولة من دول المجلس ويتصل بتغيير النمط الاجتماعي. هذا النمط سيتغير بشكل جذري في المملكة العربية السعودية. إن مجلس التعاون الخليجي، على عكس الاتحادات السياسية الأخرى مثل الاتحاد الأوروبي، هو اتحاد أمني أكثر من كونه اقتصاديًا، فكل من الأمن والسياسة كانا من بين العوامل الرئيسية التي أسهمت في تأسيسه.

وكان الرئيس الأمريكي في مقال لأحد أصدقائه الصحفيين أشاد بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن معظم زعماء المنطقة بمن فيهم السعودية وآل سعود. و وصف أوباما محمد بن زايد وفقا للصحفي الأمريكي "غولدبيرغ" في مجلة "ذا أتلنتك" الشهر الماضي بأن له دور مهم وحاسم في مداولات مجلس التعاون الخليجي.

ومنذ الصيف الماضي أخذت تحذو دول الخليج حذو أبوظبي في رفع الأسعار وخاصة أسعار النفط وزيادة الضرائب ورسوم المعاملات الحكومية فضلا عن مراجعة الرواتب وخفض الخدمات التي تقدمها الدولة وواجباتها في كل المجالات.