وتابع: "اننا لمسنا خلال النقاش وما اثمر عنه من أفكار جديرة تؤخذ في الحسبان عن حس وطني واع وكفاءات كويتية تتمتع بفكر ناضج تحرص كل الحرص على مصلحة الكويت وعلى أمنها واستقرارها".
وقال عمادي ان لجنة الوسطية تثمن هذا الجهد المشكور والحوار الراقي لأعضاء لجنة التنمية وستأخذ بعين الاعتبار كل التوجيهات والملاحظات التي دونت على بنود الوثيقة، وأعرب عن الأمل بان تخرج الوثيقة بأبهى صورة لنضيف إلى بنيان الكويت لبنة صالحة تدعم الامن والاستقرار في كل ربوعه.
وتدعي معظم حكومات الدول العربية أنها وسطية معتدلة فتقوم بالتشدد والتطرف بمصادرة كل ما يخالف "وسطيتها" وتفرض لونا واحدا من الفكر والثقافة وتسيطر أجهزتها الأمنية على الشأن الديني وتوجهه وتوظفه في مصلحة شخصيات في هذه الدولة أو تلك.
ومؤخرا زعم الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ذات منهج "وسطي" فيما اختفت الخطوط الفاصلة بين تطرف و "وسطية" المؤسسات الرسمية لدى دول الشرق الأوسط، في أعقاب الزعم الإيراني من جهة، وادعاء نتنياهو بأن تل أبيب تكافح الإرهاب بالتعاون مع الدول العربية المعتدلة.