أقر مجلس إدارة معهد دول الخليج العربية في واشنطن الثلاثاء في اجتماعه الثالث نصف السنوي خطته الجديد للفترة المقبلة.
وقالت الدكتورة فاطمة الشامسي نائب مدير جامعة السوربون - أبوظبي للشؤون الإدارية عضو مجلس إدارة المعهد إن الخطة تغطي الأنشطة البحثية وورش العمل والمؤتمرات التي ستعقد في مقر المعهد ودول مجلس التعاون الخليجية.
وأوضحت أن المعهد الذي يعقد أربعة اجتماعات سنوية في واشنطن ودول المجلس يهدف إلى تقديم صورة صحيحة عن دول التعاون لدى الإنسان الغربي من خلال الدراسات والبحوث المتعلقة بمنطقة الخليج، خاصة في الظروف الحالية التي يمر بها الوطن العربي.
ويقدم "معهد دول الخليج العربي" في واشنطن نفسه كمؤسسة مستقلة مكرسة لتغطية "التنوع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لدول الخليج العربية".
وتترأس مارسيل وهبة السفيرة الأميركية السابقة لدى الإمارات المعهد الذي تأسس عام 2014م كمؤسسة مستقلة غير ربحية تسعى إلى زيادة الفهم حول واقع الدول العربية في الخليج من حيث التنوع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وكل ما يهم الولايات المتحدة فيها، فيما يرأس إدارته التنفيذية السفير الأمريكي الأسبق لدى اليمن "ستيفن سيش".
ويشير تقرير لصحيفة "المونيتور" إلى أن المعهد هو من بنات أفكار الأكاديمي المصري "عبد المنعم سعيد علي" وهو من أبرز المدافعين عن قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي" ويلعب "سعيد" دور المدير المؤسس والرئيس الفخري للمركز. وهو ما يثير مخاوف من أن المعهد قد يخجل من انتقاد الحكومات الاستبدادية في دول الخليج وانتهاكات حقوق الإنسان.
ووفقا للصحيفة، فإن المعهد سوف توكل مسؤوليته إلى قائمة مكدسة من السفراء المتقاعدين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستأجر المعهد مؤخرا خدمات "كريستين سميث ديوان" الذي لم يتردد في تسليط الضوء على افتقار دول الخليج للمساءلة ونفورها من المعارضة كواحد ضمن ثلاثة باحثين مقيمين.
وتشير السيرة الذاتية التي نشرها موقع هافينغتون بوست مؤخرا لـ"يوسف العتيبة" سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى واشنطن أن لديه روابط مع السفير الأمريكي الأسبق في مصر "فرانك ويزنر" الذي يشغل منصب رئيس مجلس إدارة معهد دول الخليج العربية.