قال مصدران حكوميان إن زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل السعودية، لمصر ستشهد توقيع اتفاقية لتمويل احتياجات مصر البترولية لمدة خمس سنوات بحوالي 20 مليار دولار وبفائدة اثنين بالمائة بجانب تقديم قرض لتنمية سيناء بقيمة 1.5 مليار دولار.
وستكون زيارة الملك سلمان لمصر الخميس المقبل هي الثانية التي يقوم بها منذ توليه الحكم في كانون الثاني/ يناير العام الماضي.
وقال أحد المصادر: "سيتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقية لتمويل احتياجات مصر البترولية لمدة خمس سنوات بحوالي 20 مليار دولار، وبفائدة اثنين بالمائة وفترة سماح للسداد ثلاثة سنوات على الأقل".
والسعودية من أكبر داعمي حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تولى الحكم عام 2014 بعد عام على إعلانه عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013.
وقال مصدر حكومي آخر: "سيتم خلال زيارة الملك توقيع اتفاقية قرض من السعودية إلى مصر بقيمة 1.5 مليار دولار لتنمية سيناء".
وتابع: "سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم أيضا في مجالات الإسكان وبعض المشروعات السياحية".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي أمر الملك سلمان بمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة، وزيادة الاستثمارات السعودية هناك لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال.
وعلى الرغم من كل الدعم الذي نالته مصر من الدول الخليجية بعد الانقلاب والذي يصل في أحد التوقعات إلى 25 ملار دولار أمريكي، إلا أن وضعها الاقتصادي يسير من سيء إلى أسوأ، ووصل الجنيه إلى رقم قياسي أمام الدولار، وتخطى الـ9جنيهات مقابل كل دولار أمريكي.