قالت وزارة التربية والتعليم، إنه وضعت أكثر من 17 مؤشراً كخريطة طريق للمدارس الحكومية والخاصة لتطبيق عمليات "التقييم الذاتي".
وأوضحت أنه انبثق عن تلك المؤشرات من 6 معايير أساسية لتقييم أداء عمل المدارس بأنواعها، واشتملت على "جودة إنجاز الطلبة وجودة التطور الشخصي والاجتماعي للطلبة، وجودة عمليات التدريس والتقويم، وجودة المنهاج التعليمي، وجودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الأفراد والدعم لهم، وجودة القيادة المدرسية وإداراتها".
وجاء المعيار الأول تحت عنوان "جودة إنجاز الطلبة"، وتضمن 3 مؤشرات رئيسية تتمثل في "التحصيل الدراسي والتقدم الدراسي ومهارات التعلم".
وفي هذا المعيار يتم رصد مستوى تحصيل الطلبة الدراسي قياساً إلى معايير المنهاج التعليمي المعتمد والمرخص، قياساً إلى المستويات الوطنية والمعايير العالمية الملائمة، مع الوضع في الاعتبار نتائجهم في الاختبارات الدولية، فضلاً عن مستوى معارفهم ومهاراتهم في المواد الدراسية الرئيسية، واتجاهات التحصيل الدراسي بمرور الوقت من خلال العودة إلى البيانات التي تتعلق بالنتائج التي حققها الطلبة على مدار 3 سنوات ماضية.
وتضمن المعيار الثاني الذي يحمل عنوان "جودة التطوير الشخصي والاجتماعي للطلبة ومهارات الابتكار" 3 مؤشرات جديدة تتمثل في "التطور الشخصي وفهم الطلبة لقيم الإسلام ووعيهم بتقاليد وثقافة الدولة والمسؤولية الاجتماعية ومهارات الابتكار".
ويتم من خلال تلك المؤشرات رصد مدى مواقف الطلبة واتباعهم لأساليب الحياة الصحية والتزامهم بمعايير السلامة، وحضورهم ومواظبتهم والتزامهم بالمواعيد خلال اليوم الدراسي.
أما المعيار الثالث ركز على "جودة عمليات التدريس"، واشتمل محتواه على مؤشرين يمثلان في "التدريس لأجل تعلم فعال والتقييم"، وجاء يحاكي في تقييمه 10 مسارات مهمة، تتبلور في مدى معرفة المعلمين بالمواد الدراسية التي يتولون تدريسها وكيفية تعلم الطلبة لتلك المواد والتخطيط للحصص الدراسية وبيئة التعلم وإدارة الوقت والمصادر المتاحة، والتفاعل بين المعلم والطالب بما في ذلك استخدام أسلوبي الحوار والأسئلة.
وجاء المعيار الرابع يحاكي في مضمونه "جودة المنهاج التعليمي"، وضم مؤشرين، الأول يركز على "تصميم المنهاج التعليمي وتطبيقه" والثاني يحاكي "مواءمة المنهاج"، ليركزا على تقييم الأساس المنطقي والتوازن والالتزام بالمعايير والمتطلبات المعتمدة للمناهج، ومدى استمرارية التعلم والتقدم عبر السنوات والمراحل الدراسية،
وحمل المعيار الخامس عنوان "جودة حماية الطلبة ورعايتهم وتقديم الإرشاد والدعم لهم"، واشتمل في مساره على مؤشرين، يمثلان في"المحافظة على صحة الطلبة وسلامتهم وإجراءات وترتيبات حماية الطفل، ورعاية الطلبة وتقديم الدعم لهم".
"جودة قيادة المدرسة وإدارتها" كان عنوان المعيار السادس، الذي تضمن 5 مؤشرات، تمثلت في "فعالية القيادة المدرسية، والتقويم الذاتي، والتخطيط للتطوير، وعلاقات الشراكة مع أولياء الأمور والمجتمع، إدارة المدرسة بما فيها الكادر والمرافق والمصادر، ومجلس الأمناء الذي يلعب دوراً فاعلاً في هذا الشأن".
ويركز عمل المؤشرات الخمسة على عمليات التقويم الذاتي في المدرسة ومتابعة وتقييم جودة التعليم والتعلم في سياق جودة إنجازات الطلبة، وعمليات التخطيط للتطوير في المدرسة ومدى تأثيرها، ومدى مشاركة أولياء الأمور وعلاقات الشراكة المجتمعية وأولياء الأمور.