أحدث الأخبار
  • 12:07 . إصابات برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين في الضفة... المزيد
  • 12:06 . ندوة حقوقية تناقش الوضع الحقوقي المتردي في الإمارات... المزيد
  • 10:39 . رونالدو يقود النصر للفوز على الاتفاق بثلاثية في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:37 . الأمم المتحدة تحذر من حرب إقليمية قد تشمل سوريا... المزيد
  • 10:36 . بعد التصعيد في لبنان.. أمريكا ترسل حاملة طائرات جديدة وأكثر من ستة آلاف جندي للمنطقة... المزيد
  • 10:35 . "حزب الله" يؤكد مقتل إبراهيم عقيل في هجوم ضاحية بيروت الجنوبية... المزيد
  • 10:32 . سوق أبوظبي يطالب الشركات بالالتزام بالإفصاح عن التقارير المالية الربعية... المزيد
  • 10:31 . الأهلي ينتزع الفوز من ضمك بالدوري السعودي... المزيد
  • 10:30 . "موانئ أبوظبي" تبرم اتفاقيات إعادة تمويل ديون بقيمة 2.25 مليار دولار... المزيد
  • 10:29 . الإمارات وروسيا تبحثان سُبل تعزيز العلاقات البرلمانية... المزيد
  • 08:54 . روريكس القابضة وموانئ أداني توقعان مذكرة تفاهم للارتقاء بمنظومة سوق السلع الأساسية... المزيد
  • 07:46 . واشنطن: زيارة محمد بن زايد تعزز علاقاتنا الثنائية في أربع مجالات... المزيد
  • 07:45 . غارة إسرائيلية تستهدف القيادي بحزب الله إبراهيم عقيل... المزيد
  • 12:03 . محكمة كويتية تقضي بسجن النائب السابق "‫وليد الطبطبائي" سنتين... المزيد
  • 12:02 . النفط يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد خفض الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:39 . لتطوير مناهجها وطرائق تدريسها.. "التربية" تستطلع آراء الطلبة حول تعلم "الصينية"... المزيد

مجلس حقوق الإنسان بجنيف يبحث انتهاكات إيران لحقوق الأحوازيين

معتقلون أحواز لدى السلطات الإيرانية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-03-2016


دعا مركز جنيف الدولي للعدالة خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الضغط على الدولة الإيرانية لوقف الانتهاكات اليومية ضد الشعب العربي الأحوازي.

و عرض المركز  في بيان مشترك مع المنظمة الدوليّة للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري حقيقة ما يتعرّض له الشعب العربي الأحوازي من ممارسات عنصرية من قبل النظام الإيراني.

وخلال جلسة نقاش رفيعة المستوى عن التمييز العنصري في الدورة 31 لمجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان، أدانت المتحدّثة باسم مركز جنيف الدولي "لمياء فضلة" الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الإيراني والصمت الدولي عليها. وقالت فضلة إن النظام الإيراني ماضٍ في سياسته التمييزية، العنصرية والعدوانية ضد عرب الأحواز في إطار مخطط ممنهج يهدف لتفريس الإقليم وتغيير طابعه الديموغرافي وطمس الهوية العربية ومحاربة كل ما له علاقة بالتراث والثقافة العربية في المنطقة.

وقالت، إضافة إلى الاضطهاد والقمع اليومي وتقييد الحريات وحملات الاعتقالات التي تستهدف مثقفين وسياسيين وناشطين حقوقيين أصبحت يوميات عرب الأحواز كلها معاناة شملت مختلف مناحي الحياة، وفق تقرير نشرته مواقع إخبارية خليجية.

وكشفت فضلة جملة من الانتهاكات التي رصدها المركز بالتعاون مع منظمات حقوقية أحوازية من بينها، تدني مستوى الخدمات الصحية، والتباطؤ في إعمار ما دمرته الحرب الإيرانية العراقية والتمييز في فرص العمل والتوظيف وحرمان الأحوازيين من تعلم لغتهم العربية ونشر ثقافتهم الأصلية وإجبارهم على الدراسة باللغة الفارسية ومصادرة جميع الكتب العربية من المكتبات ونقل أبناء العرب حاملي الشهادات العليا إلى البلاد الفارسية بالترغيب والترهيب لمنعهم من الرجوع إلى مسقط رأسهم، منعهم من تسمية أطفالهم بأسماء عربية وإجبارهم على تسمية مواليدهم بأسماء فارسية.

وحاول المندوب الإيراني في الأمم المتحدّة إيقاف مداخلة لمياء فضلة من خلال طلبه لنقطة نظام، إلاّ أن رئيس مجلس حقوق الإنسان لم يعطِه الكلمة قائلاً إن ليس لديه الحقّ في الاعتراض وطلب من المتحدّثة مواصلة كلمتها.

الجدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صوت لصالح تمديد ولاية أحمد شهيد مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الانسان في إيران لمدة عام آخر.. وفي كلمة له تطرق المقرر في تقريره السنوي أمام مجلس حقوق الإنسان إلى إعدام ما لا يقل عن 966 شخصًا في إيران العام الماضي، وهو عدد قياسي خلال السنوات العشرين الماضية.

وكان نواب بحرينيون قدموا لرئاسة برلمانهم مؤخرًا مشروعًا للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة وضرورة دعمها في خطوة تاريخية وقع عليها خمسة نواب هم : محمد العمادي صاحب المبادرة وعبدالله بن حويل رئيس لجنة الخارجية والأمن والدفاع والنواب جمال أبو حسن وأحمد قراطة وأحمد عبدالحميد النجار.

وقال النائب البحريني العمادي صاحب "مبادرة الاعتراف بالأحواز"، إن هذا المشروع المقدم للبرلمان يعتبر خطوة أولى لدعم قضية الأحواز وشعبها المضطهد والاعتراف بها دولة عربية محتلة ويجب تحريرها من الاحتلال الفارسي.

وأكد أن القضية الأحوازية جامعة لكل أبناء الأمة على الرغم من تعدد مشاربهم الفكرية والسياسية.. مشيرًا إلى أنّ المستقبل القريب سيشهد خطوات عملية أخرى لدعمها كي تأخذ مكانتها الطبيعية في المحافل الإقليمية والدولية.