استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي اليوم في قصر الشاطئ بأبوظبي الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الذي يزور البلاد حاليا.
وبحث الجانبان "العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين"، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (وام).
واستعرض الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية والاقتصادية والإنسانية لصالح الصومال وشعبها الشقيق وتقديم كل سبل الدعم له من أجل بناء مستقبله وتحقيق تطلعاته وآماله في الاستقرار والأمن والتنمية.
وأحاط الرئيس الصومالي محمد بن زايد بالتطورات الإيجابية في الصومال خاصة على المستوى الأمني واستقرار البلاد.
و أشار إلى أن "خطر الإرهاب ما زال قائما، معربا عن شكره لدولة الإمارات على جهودها المستمرة في دعم أمن واستقرار الصومال" على حد تعبيره.
وترتبط أبوظبي مع الصومال بعلاقات قوية خاصة في السنوات الأخيرة من بوابة مزاعم محاربة الإرهاب. ويؤكد ناشطون صوماليون أن أبوظبي تدفع رواتب الجيش وقوات الأمن الصومالية إلى جانب الدعم الأمني والعسكري المستمر في إطار تدخل أبوظبي فيما تسميه الحرب على الإرهاب في أي مكان وفقا لوصف نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقد أثمرت مواقف أبوظبي المطابقة للمواقف الأمريكية في محاربة الإرهاب أن وصف الرئيس الأمريكي أوباما محمد بن زايد بأنه مفكر استراتيجي ومثير للإعجاب وأن لأبوظبي دور حاسم في مجلس التعاون الخليجي مقابل انتقاد أوباما للعائلة المالكة السعودية والرئيس التركي وحتى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وهذه هي الزيارة الأولى للرئيس الصومالي هذا العام علما أنه زار الدولة 3 مرات العام الماضي.