كشفت صحيفة "الخليج" المحلية عن أن شركة واحد فقط هي المزود لخدمات الصرف الصحي في إمارة أبو ظبي.
وقد يفسر هذا الإعلان سبب حصول حوادث الغرق والدمار الذي لحق في الإمارة التي تتعدى مساحتها 80% من مساحة الدولة.
ودفعت الأمطار الغزيرة في التاسع من الشهر الجاري سلطات الإمارات إلى إغلاق المدارس وتعليق حركة الملاحة الجوية في مطار أبو ظبي لبعض الوقت، كما تم تعطيل المدارس في الذي تلاه.
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وأشرطة مصورة من مناطق مختلفة، تظهر شوارع وسيارات غمرت المياه أقساما منها.
وبعد هذه الأضرار والحوادث كشفت شركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، الشركة الوحيدة المزودة لخدمات الصرف الصحي في إمارة أبوظبي، عن أنها تقوم بربط أكثر من 95% من الإمارة بخطوط وشبكات الصرف الصحي.
وزعمت الشركة، أن محطات الضخ التابعة لها تعمل بشكل جيد وأنه يدفع بالمخلفات العضوية إلى أنابيب الضخ، وترسل جميع تلك المخلفات العضوية إلى محطات المعالجة التابعة لها، مضيفة أنها تشغل 40 محطة معالجة بأحجام وسعات مختلفة، وتتم معالجة المخلفات العضوية من خلال الكائنات المجهرية الدقيقة.
وأشارت إلى أنه يتم معالجة 800 ألف متر مكعب من المخلفات العضوية السائلة يومياً، أي بما يعادل 320 حقد سباحة أولومبي، وإجمالي 135 طناً من المخلفات العضوية الصلبة في اليوم، حيث إن جمع المخلفات العضوية، ومعالجتها، والتخلص من ناتج المعالجة على نحو أمن، يستغرق وقتاً كبيراً، إضافة إلى أنه يتم إعادة استخدام مياه المعالجة لري المسطحات الخضراء في إمارة أبوظبي.