عقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اجتماعا مع كبار القادة السعوديين، وتحديدا مع الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
كما حضر الاجتماع وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد، وجرى خلال الاجتماع بحث آخر مستجدات الأحداث في المنطقة.
وكان كيري اجتماع مع العاهل السعودي الملك سلمان، ومحمد بن نايف، ومحمد بن سلمان كل على انفراد قبل هذا الاجتماع.
وطرح كيري على المسؤولين السعوديين إمكانية التوصل لوقف إطلاق نار في اليمن على غرار وقف إطلاق النار في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما انتقد السعودية وإيران بشدة محملا إياهم مسؤولية الفوضى في المنطقة وخاصة في سوريا واليمن والعراق نظرا للتنافس بينهما على خلفية "صراع مذهبي"، على حد زعمه.
وتجاهل أوباما رفض الحوثيين المستمر قبل عاصفة الحزم لأي دعوات للحوار، وتجاهل حجم التدخلات والتهديدات التي تشكلها إيران في هذه الدول. فإيران هي التي سبق السعودية بالتدخل في الدول الثلاث وكانت تباهي بأن سيطرة الحوثيين على صنعاء تعني سيطرتها على 4 عواصم عربية على حد تبجح مسؤولين إيرانيين.
وأنهى نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن زيارة للدولة الأسبوع الماضي التقى خلالها نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد و ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، مؤكدا استعداد الإمارات إرسال قوات "لأي مكان" لمحاربة داعش.