مثّل متهم عماني أمام المحكمة بعد اتهامه بالترويج لتنظيم "داعش"، بأن كتب اسم التنظيم على بطاقة ذكريات في إحدى المقاهي الواقعة في مركز تجاري في العين.
وقال المتهم الذي حضر للمحكمة الإثنين بعد أن قبلت النيابة تكفيله، بحسب ما ذكرت صحيفة "الاتحاد"، إن الكلمة التي كتبها كانت "راعش" وليس "داعش".
وبرر المتهم الأمر بأنه يشتهر بهذا الاسم بين أصدقائه بسبب رعشة أصابته بسبب استخدام هرمونات استخدمها في فترة معينة باعتباره أحد هواة رياضة كمال الأجسام.
من جهتها، رفضت النيابة ادعاء المتهم، مؤكدة أن الكلمة التي وقع بها المتهم بطاقة الذكريات كانت "داعش"، ونصح القاضي المتهم بالابتعاد عن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة قبل أن يطلب منه تقديم مرافعة مكتوبة تمهيداً للفصل في القضية.
خلية القاعدة
وكشف أمر إحالة تلته نيابة أمن الدولة الإثنين، في المحكمة الاتحادية العليا، عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم القاعدة في اليمن.
ومثّل 21 من 23 متهماً أمام دائرة أمن الدولة في المحكمة بتهمة الانضمام والمشاركة مع التنظيم، إضافة إلى اتهامات تتعلق بتزوير مستندات رسمية "قسائم الإقامة" بالتعاون مع موظفين حكوميين.
وأبانت لائحة الاتهام تفاصيل الاتهامات الموجهة ضد الخلية المكونة من 21 يمنياً وإماراتيين، ووجهت للمتهمين جميعاً عدا المتهمين 14 و15، تهمة الوجود في الدولة بعد التحاقهم بتنظيم إرهابي خارج الدولة، "تنظيم القاعدة في اليمن".
ويواجه المتهمان المواطنان التهمة ذاتها، ولكن باعتبارهما مواطنين إماراتيين، أما المتهمون من 3 إلى 7 فاشتركوا في ارتكاب تزوير محرر رسمي هي قسائم الإقامة الممهورة بجوازات السفر الخاصة بهم الصادرة من الجهة المعنية في الدولة، وذلك بأن غيروا الحقيقة بتحريفها حال تحريره، فيما أعد لإثباته بقصد التهرب من أحكام قانون دخول وإقامة الأجانب.
ويواجه المتهم الحادي والعشرون تهمة الاشتراك عن طريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم السادس في تزوير المحرر الرسمي المبين بوصف التهمة الثالثة بأن اتفق على تغيير الحقيقة وتحريفها.
وأجلت المحكمة استكمال النظر في القضية لجلستي 28 مارس الجاري، و11 أبريل المقبل، للاستماع لمرافعات الدفاع.