قال الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتايمنماير إننا نحاول أن تكون إيران دولة صديقة للمنطقة لكن أفعالها لا تظهر ذلك.
وأضاف "سوف نعمل ضمن الجهود التي يقودها دي ميستورا لحل الأزمة في سوريا".
من جهته، قال فرانك "إن عودة المباحثات والعملية السياسية هي أفضل دعم للهدنة في سوريا".
من جهة ثانية، استقبل الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير خارجية ألمانيا وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (وام)، فيما لم تقدم أي تفاصيل أخرى عن اللقاءين.
و تزايدت في الفترة الأخيرة الانتقادات الإعلامية التي يعبر عنها مسؤولون إماراتيون سواء بتصريحات أو بيانات أو تغريدات اتجاه إيران ومليشياتها.
وأعلنت طهران الجمعة (4|3) أن أبوظبي أعادت 3 مليارات دولار كانت مجمدة في البنوك الإماراتية بموجب العقوبات الدولية.
وفي يناير الماضي ورغم أن أفعال إيران تجعلها بعيدة عن مواصفات الدول الصديقة ورغم أنها تحتل الجزر الإماراتية إلا أن الدولة اكتفت بتخفيض العلاقات الدبلوماسية معها في أعقاب اعتداء مخربين على سفارة السعودية.
وأعلن مسؤول إيراني الأحد أن المستشارة الألمانية ميركل بصدد القيام بزيارة لطهران في الأسابيع القادمة.
وتتزامن زيارة الوزير الألماني مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للدولة وبعد يومين من زيارة أمين عام الناتو "ينس ستولتنبرغ" لأبوظبي وتأكيده على أهمية دور الدولة في التعامل مع ملفات المنطقة المختلفة.