أحدث الأخبار
  • 11:38 . الولايات المتحدة تمنح أوكرانيا الضوء الأخضر لاستخدام أسلحتها في ضرب روسيا... المزيد
  • 11:01 . رئيس الدولة يتلقى دعوة لحضور القمة الخليجية في الكويت... المزيد
  • 10:33 . الحوثيون يعلنون مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية... المزيد
  • 08:07 . أرباح 100 شركة في الإمارات خلال تسعة أشهر ترتفع إلى 192 مليار درهم... المزيد
  • 12:32 . مسؤول إسرائيلي رفيع يزور الإمارات... المزيد
  • 12:24 . دراسة: أبوظبي الأولى على مستوى العرب المطبعين مع الاحتلال... المزيد
  • 10:29 . "الصحفيين الإماراتية": 75% من الأعضاء لم يدفعوا رسوم تجديد اشتراكاتهم... المزيد
  • 10:27 . الشرطة الألمانية تعتقل 111 شخصا مؤقتا خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين... المزيد
  • 09:02 . خمسة تريليونات دولار التحويلات المالية في الدولة خلال عام... المزيد
  • 07:57 . البابا فرنسيس يقترح إجراء دراسة دولية حول جرائم الإبادة في غزة... المزيد
  • 07:28 . تركيا تتسبب بمنع الرئيس الإسرائيلي من حضور قمة المناخ... المزيد
  • 06:48 . وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة... المزيد
  • 06:32 . مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية بـ”حزب الله” في غارة إسرائيلية على بيروت... المزيد
  • 11:31 . إيران تنفي لقاء سفيرها لدى الأمم المتحدة مع إيلون ماسك... المزيد
  • 11:10 . ماكرون يزور السعودية مطلع ديسمبر المقبل... المزيد
  • 10:52 . التحويلات المالية في الإمارات تبلغ 18.6 تريليون درهم خلال عام... المزيد

"ديفيد هيرست": الملك سلمان" لن يمانع إذا ما أُطيح بالسيسي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-03-2016


حذر الكاتب البريطاني الشهير، «ديفيد هيرست»، الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» من مصير مشابه لذاك الذي أنهى حياة «القذافي» بثورة عارمة ضده.

وقال «هيرست» في مقالته بموقع «ميدل إيست آي» ونشر ترجمة لها الموقع الإخباري "عربي21"، إن السيسي «يوما بعد يوم يزداد غيابا عن الواقع، ويوما بعد يوم يطبق العالم عليه أكثر فأكثر».

وعن السبب الأهم الذي يمكن أن يؤشر بقوة على سيناريو قرب الإطاحة بـ«السيسي»، أكد «هيرست» أن السعودية لم تعد ترى في «السيسي» شخصيا رهانًا آمنًا، منوهًا إلى أن الملك السعودي لن يشعر بالحزن والأسى فيما لو قام ضابط مصري آخر بالإطاحة بالضابط الذي يحكم حاليًا، واصفًا هذا السيناريو بأنه «بات الآن أقرب إلى الممكن».

فتور العلاقة بين الرياض والسيسي

وحول برود العلاقات المصرية مع الرياض، قال «هيرست» إن هناك عدة أسباب يمكن أن تفسر هذا البرود، منها أن الإعلام المصري كان متواطئا بشكل سافر مع بطانة الملك «عبد الله» في سعيها المحموم لحرمان «سلمان» من الوصول إلى الحكم، ومنها أيضًا أن المملكة تعاني من شح مالي؛ بسبب انهيار أسعار النفط، وهو الانهيار الذي تمخض عن سياسة انتهجتها المملكة ابتداء؛ بهدف إجبار منتجي الزيت الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية على الانسحاب من السوق.

واستدرك بالقول: لكن لعل السبب الأهم والمسكوت عنه هو أن بطانة «سلمان» لم تعد ترى في «السيسي» شخصيا رهانا آمنا. إلا أن ذلك لا يعني أن المملكة العربية السعودية على وشك التخلي عن قناعتها بأنه لا يجوز لمصر أن تُحكَم سوى من قبل العسكر، ولكنه قد يعني أن الملك لن يشعر بالحزن والأسى فيما لو قام ضابط مصري آخر بالإطاحة بالضابط الذي يحكم حاليا، وهو السيناريو الذي بات الآن أقرب إلى الممكن.

وأكد «هيرست» أنه يمكن الاستدلال على هذا النهج السعودي الأكثر صرامة من خلال بعض المشاهدات التي تؤكد وجوده فعلا. ففي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وافق السعوديون على استثمار 30 مليار ريال سعودي (أي ما يقرب من 8 مليارات دولار) في مصر من خلال صناديق حكومية وسيادية؛ وذلك بهدف مساعدة مصر على اجتياز أزمة العملات الصعبة التي تمر بها.

وقال: «لقد شق هذا الفرعون طريقه حتى الآن، من خلال حرق مليارات الدولارات نقدًا، وتمكن في هذه الأثناء من نبذ معظم الذين دعموه وأيدوا انقلابه ضد رئيس الإخوان المسلمين. ومع مرور الوقت، لن يتمكن السيسي من الاستمرار في لوم الإخوان المسلمين على حالة الفوضى التي تعيشها مصر، ولعل تزايد وتيرة النقد العلني في وسائل الإعلام عَرَضٌ من أعراض السخط المتنامي في أوساط عشيرته الأقربين. وفي نهاية المطاف سيجد السيسي نفسه خالي الوفاض من الأعذار، تماما كما وجد القذافي نفسه خالي الوفاض من الكلمات».

السيسي والقذافي

وعقد الكاتب مقارنة بين تصرفات «معمر القذافي» إبان الثورة الليبية وبين تصرفات «السيسي» التي توشك أن تصل إلى حد المطابقة، وعنوان التشابه مقولة «القذافي» الشهيرة التي خلدها التاريخ (من أنتم؟)، التي كررها «السيسي» في خطاباته مؤخرًا.

وحول الخطاب الأخير للسيسي، قال «هيرست» أنه يصعب على المرء أن يصدق أن مثل هذا الأداء يمكن أن يصدر عن رئيس لمصر، فالرجل تخللت خطابه ضحكات هستيرية، وانتقادات ساخطة ضد حكومته، ودموع حزن وأسى ذرفها من حين لآخر، كما ذكر «هيرست» بخطاب «السيسي» عن شد الأحزمة على البطون، في الوقت الذي سار موكبه على سجادة حمراء بطول ثلاثة أميال.

ونوه إلى أن «السيسي» سيكرر السؤال ذاته الذي قاله «القذافي» ذات يوم: «من أنتم؟»، وستكون الإجابة عليه: «نحن مصر».