وذكر المسؤولون، على هامش مشاركتهم في فعاليات معرض «غلفود 2016»، الذي اختتم فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي، أمس، أن التراجع في أسعار الشحن من دول عالمية مختلفة، الذي يوصف بالطفيف، لم يكن له تأثيرات كبيرة في أسعار توريد الأغذية إلى الأسواق الخليجية، لافتين إلى أن تغيرات سعر صرف بعض العملات كانت تأثيراتها أكبر في بعض المنتجات.
وتفصيلاً، قال مدير الأعمال في مؤسسة «بيكس - برازيل»، الوكالة المستقلة لترويج التجارة والاستثمار البرازيلية، أندريه ماركوس فافيرو، إن «تراجع أسعار النفط كانت له تغييرات طفيفة وغير مؤثرة في كلفة الصادرات البرازيلية من المنتجات الغذائية، سواء إلى الأسواق الإماراتية أو الخليجية خلال العام الماضي»، لافتاً إلى أن «البرازيل صدّرت إلى الإمارات، خلال العام الماضي، أغذية ومشروبات بقيمة بلغت 1.2 مليار دولار، فيما بلغ إجمالي قيمة صادراتها من تلك المنتجات إلى أسواق الخليج الأخرى، خلال الفترة نفسها، نحو 6.5 مليارات دولار».
وأضاف فافيرو أنه «على الرغم من كون تراجع أسعار النفط لم يكن له تأثير في أسعار توريد الأغذية البرازيلية بشكل عام، إلا أن تراجع العملة البرازيلية في 2015 مقابل الدولار، بنسبة بلغت نحو 30%، أسهم في رفع تنافسية أسعار التوريد للأغذية البرازيلية، التي تراجعت بنسب متباينة في الخليج عموماً».
من جهته، أوضح نائب الرئيس لقسم لحوم الدواجن في المؤسسة البرازيلية للأغذية الحيوانية، ريكاردو جاجو سانتين، أن «أسباب عدم تأثر أسعار توريد الأغذية البرازيلية بانخفاض سعر النفط على المستوى العالمي، ترجع إلى عدم تأثر أسعار الوقود بالسوق البرازيلية، وعدم انخفاض كلفة الشحن بشكل مؤثر من البرازيل إلى مختلف دول العالم، الأمر الذي جعل تغيرات النفط طفيفة وغير مؤثرة في كلفة توريد الأغذية البرازيلية».