قال رجل الأعمال الهندي بي أن سي مينون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شوبا (66 عاما) إنه جاء إلى دبي عام 2003 ليساند ابنته (ريفاتي) ويساعدها على الاختيار بين دخول الجامعة الأميركية في دبي أو نظيرتها في الشارقة بعدما رفضت الدراسة في جامعات الهند والولايات المتحدة.
وأضاف مينون، كنت حينها أدير شركة شوبا في بنغالور وأبني مشاريع عقارية في الهند وفي عمان ولم تكن زيارتي لدبي تتعدى مساعدة آخر العنقود (ريفاتي) في دخول الجامعة الأميركية في دبي والبقاء معها حتى تشعر بالطمأنينة.
ويقول مينون «المدينة سحرتني.. قيادة ذكية ومخلصة وحكيمة، وشعب كريم ومتسامح وسعيد.. ماذا يريد الأنسان أكثر من ذلك؟» ويؤكد «حتى الأعمال مزدهرة والفرص للجميع» كان ذلك كافيا لرجل الأعمال القادم لمساندة ابنته ليدخل إلى السوق العقاري بثلاثة مشاريع صغيرة في الخليج التجاري.
ويتابع مينون «الطمع صفة غير محمودة لكن دبي تعلمك بأن الطمع بالنجاح مشروع» وهكذا توسعت الشركة وأصبحت مجموعة ودخلت في شراكة مع ميدان لتطلق مناصفة مشروع ومدينة محمد بن راشد آل مكتوم – ديستركت ون وتصل قيمته 30 مليار درهم.
وهو مشروع مشترك بالتساوي بين مجموعة ميدان ومجموعة شوبا، ويتكون من 1500 فيلا فخمة ومرافق تجزئة ومرافق رياضية ومرافق تعليمية وترفيهية. يؤكد مينون على أن «دبي سخية مع الجميع.. وأنا أحد الملايين الذين نعموا بخيراتها وأدين لها بالفضل.. ولم يكن غريبا أن أشرع بتطوير مشروع ضخم آخر اسمه شوبا هارتلاند» أطلقنا مرحلة واحدة ولم نتأخر في بيع نصفها في فترة وجيزة.
عدد أفراد أسرة مينون وزوجته 3 (بندو وأجاي وآخر العنقود ريفاتي). أسس مينون مع ابنته الكبرى (بندو) شركة للحدائق والمشاتل الخضراء عام 2014 وهي تصمم وتدير الحدائق والمساحات الخضراء في المشاريع السكنية التي تطورها المجموعة. بينما يتولى رافي إدارة مشاريع شوبا في الهند، أما ريفاتي التي كانت وراء مجيئه إلى دبي فقد تخرجت من «أميركية دبي» وتحمل شهادة في التصميم الداخلي.
يقول مينون أمضيت أربعة عقود من الزمن انطلاقا من الصفر واليوم أصبحت الشركة التي أسستها عام 1995 مجموعة كبرى تضم شركات تحت اسم «شوبا» وتبرز وتنهض بقوة كمجموعة إنشاءات وعقارات متعددة الجنسيات ولها مصالح واستثمارات كبيرة في الهند، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وقطر، والبحرين، وبروناي وتنزانيا. ولها مكتب في سنغافورة ولندن.