كشف رئيس مجلس المرور الاتحادي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، عن انخفاض عدد الحوادث التي يرتكبها الرجال، العام الماضي، إذ بلغ 1354 حادثاً، نتجت عنها وفاة 152 شخصاً وإصابة 1958 آخرين إصابات متفاوتة، مقابل 1375 حادثاً في 2014، نتجت عنها وفاة 164، وإصابة 1036 آخرين إصابات متفاوتة، فيما ارتفعت الوفيات الناتجة عن الحوادث التي ارتكبتها نساء بنسبة تصل إلى 57%، إذ بلغ عددها 150 حادثاً، نتجت عنها 14 وفاة، مقابل 141 حادثاً نجمت عنها تسع وفيات في عام 2014.
وقال إن 20% من السائقات النساء «لسن أقل تهوراً واندفاعاً في القيادة من الرجال»، فيما أن النسبة الكبرى منهن 80% أكثر التزاماً وانضباطاً، بناء على تحليل الحوادث التي وقعت العام الماضي.
وأضاف أنه مقتنع بأن 80% على الأقل من السائقات ملتزمات بقانون السير، ويتمتعن بقدر من الاحترافية والقيادة الآمنة، مفسراً ذلك بإدراك المرأة بأن لديها مسؤوليات كبيرة كأم وربة منزل تستلزم منها القيادة بأمان، حفاظاً على أطفالها وأسرتها.
وأشار إلى أن الـ20% المتبقية تضم سائقات لا يقل تهورهن عن الرجال، فتراهن على الطريق يقدن بطريقة عدوانية، ولا يلتزمن بالتعليمات. ولفت إلى أن هذه النسبة تضم أيضاً ضعيفات في القيادة، بسبب الخوف الطبيعي للمرأة، وهذا هو أحد أسباب ارتكاب أخطاء على الطريق.
وأوضح الزفين أنه رصد بنفسه سائقات متهورات، تسببت إحداهن في عرقلة حركة السير على طريق سريع، عازياً ذلك إلى قلة الخبرة في القيادة، وعدم الخوف.