شارك صندوق أبوظبي للتنمية، في الاحتفال الذي أقامته حكومة مملكة البحرين، بمناسبة التدشين الرسمي لبرنامج توسعة وتطوير مطار البحرين الدولي، وقد خصصت دولة الإمارات 3.373 مليارات درهم «919 مليون دولار أميركي»، يديرها صندوق أبوظبي للتنمية لتمويل مشروع توسعة مطار البحرين الدولي، وذلك ضمن منحة دولة الإمارات للبحرين المقدمة عام 2013، في إطار برنامج تنمية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقيمة 9.19 مليارات درهم «2.5 مليار دولار»، للمساهمة في دعم المشاريع التنموية للمملكة على مدى 10 سنوات.
ويهدف المشروع الذي تبلغ كلفته الإجمالية 1.1 مليار دولار، إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 14 مليون مسافر سنوياً، تماشياً مع الارتفاع المتوقع في أعداد المسافرين والاتجاهات الحديثة للطيران.
حضر حفل التدشين، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس وزراء البحرين، ومحمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وعبد الرضا عبد الله محمود خوري سفير الدولة لدى مملكة البحرين، وعدد من المسؤولين في مملكة البحرين.
وقال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن صندوق أبوظبي للتنمية يرتبط مع الحكومة البحرينية بعلاقات تاريخية، تتسم بالتعاون والعمل البناء لتحقيق أهداف التنمية الشاملة في كافة القطاعات الاقتصادية، وهذه العلاقات تستند على أسس متينة، وروابط وثيقة وصلات راسخة في تاريخ البلدين.
وتأتي هذ المنحة في ذروة عجز مالي تتحدث عن الدولة وتأكيدها دخول الإمارات مرحلة ما بعد النفط وفي ظل مراجعات اقتصادية عديدة تطال معاشات الموظفين بعد رفع أسعار الوقود والطاقة وإلغاء المرحلة الثانية من قطار الخليج وتأكيد صحيفة الغارديان البريطانية أن مدينة "مصدر" سوف تتحول إلى مدينة أشباح نتيجة عدة عوامل منها انخفاض أسعار النفط.