استنكر أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية، اتهامات منصف المرزوقى الرئيس التونسى السابق، وزعم قرقاش "أن أداء المرزوقى السياسى غير متزن، ويحاول تغطية فشله".
وقال قرقاش فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى على تويتر: "المرزوقى فى هجومه على الإمارات لا يخرج عن سياق أدائه السياسى بكل خفته وعدم اتزانه، صوت من الماضى يبرِّر إخفاقه، نبرة عالية تحاول أن تغطى الفشل، موقف الإمارات كان، ويبقى، لصالح استقرار المنطقة وتماسكها، ولعل المرزوقى يكون منصفا فى تقييمه للتفتت والتطرّف والإرهاب الذى يجتاح المنطقة".
واستطرد قرقاش: "ولعل معظم الأصوات التى تستقصد الإمارات هى من يحمل مشروعا متطرفا وطائفيا للمنطقة، والمرزوقى كان مطية لبعضهم، الإمارات موقفها مشرف شاء أم أبى"، على حد تعبيره.
وكان الرئيس التونسي السابق «محمد المنصف المرزوقي»، أكد أن الثورات المضادة بالوطن العربي المناهضة لحرية الشعوب «تم التخطيط والتدبير لها في إسرائيل ومولتها الإمارات».
وقال «المرزوقي» إن «الثورات المضادة التي قامت بعقل وتفكير إسرائيلي ومال إماراتي وتنفيذ محلي، كان لديها غرفة عمليات موازية لغرف عمليات الثورات، وحرفت الثورات عبر المال والإعلام الفاسد، الذي نفذ أجندة الثورات المضادة».
والمرزوقي ليس هو الوحيد الذي يوجه هذا الاتهام لأبوظبي فصحف غربية أمريكية وبريطانية، وعربية وتحديدا جزائرية وليبية وتونسية ومصرية ويمنية تحمل أبوظبي مسؤولية ما آلت إليه المنطقة من انهيارات أمنية وعسكرية جراء تمويل أبوظبي للثورات المضادة والانقلابات منعا لممارسة الشعوب العربية حقها في الديمقراطية واختيار ممثليها، خشية أن يصل هذا الحق للشعوب الخليجية.
ويؤكد ناشطون، سواء رد قرقاش بتغريدات أو ببيان فإن ما قاله المرزوقي ليس اكتشافا جديدا بل هو يقين يتردد لدى الشعوب العربية ولم يكن للمرزوقي دور سوى تكرار ما يقوله جماهير الدول الخليجية والعربية.