أعلنت وزارة الطاقة عن بدئها بتنفيذ مشروع وضع الألواح الشمسية فوق أسطح المنازل في جميع مناطق الدولة.
وأضافت الوزارة أنها في طريقها لوضع تشريع ينظم مواقع هذه الألواح لربطها بشبكة الكهرباء في المنطقة بما يساعد في توفير الاستهلاك.
وخلال فعاليات أسبوع ابوظبي للاستدامة أكدت وزارة الطاقة على سعيها لتنويع مصادر الطاقة في الدولة بما يقلل الاعتماد على النفط ويساعد في تفادي تأثر اقتصاد الدولة بتغيرات أسعار النفط.
وتعد الطاقة الشمسية هي الطاقة الطبيعية الوحيدة التي يمكن للدولة أن تعتمد عليها، فلا يوجد في الدولة رياح ولا أنهار لاستخدامها في توليد مستدام للطاقة وهو ما يجعل الطاقة الشمسية بديلاً حقيقياً لعملية استيراد الغاز من خارج الدولة وخاصة خلال فصل الصيف.
وفي إحصائية سريعة كشفت الوزارة أن 25% من مركبات الأجرة في إمارة أبوظبي تعمل على الغاز الطبيعي للإسهام في توفير سعر الوقود بنسبة تتجاوز 25% مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين فضلاً عن تقليل الانبعاثات الكربونية.
وشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة مشاركة الكثير من شركات النفط العملاقة وهو ما يشير إلى توجه عام لشركات النفط لإيجاد تقنيات الطاقة المتجددة كوسيلة لتوفير النفقات التشغيلية لاستخراج النفط والغاز.