تعززت العلاقات الإماراتية الروسية مؤخرا بصورة أكبر مما كانت عليه خاصة بعد تقاطع مصالح أبوظبي وموسكو فيما يسمى بالحرب على الإرهاب في سوريا والحرص على بقاء بشار الأسد في السلطة.
وزار ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد روسيا هذا العام 3 مرات منهما مرة قبل العدوان الروسي وأخرى بعهده مباشرة مع مساهمة الإمارات لتوطيد العلاقات بين القاهرة وموسكو عسكريا وسياسيا أيضا.
وفي هذا الصعيد، قال “ألكسندر كلوجيف”، المدير التنفيذي لمصنع مدرعات “بي إم بي-3″، والمعروف باسم “كورغان ماشزافود”، إنّ القوات المسلحة الإماراتية تستخدم حوالي 700 مدرعة من طراز “بي إم بي-3”.
وكشف “كولجيف” أن المسؤولين الإماراتيين يتقدمون عبر شركة تصدير الأسلحة الروسية (روس أوبورون إكسبورت) بطلباتٍ بشأن الاتجاهات الجديدة لتحديث مدرعات “بي إم بي-3” وبخاصة زيادة حمايتها وقوتها النارية.
وقال إن روسيا تتطلع لمواصلة عملية تطوير وتحديث مدرعات “بي إم بي-3” التابعة للقوات المسلحة الإماراتية.
وأشار الى أنّ المصنع ينتهي الآن من تحديث 135 عربة من هذا الطراز بموجب الاتفاقية الصادرة في عام 2013.
وهذه المركبة هي مركبة قتالية مدرعة و تعد من أحدث العربات من هذا النوع في الترسانة الروسية(السوفيتية-سابقا). تم تطويرها في بداية الثمانينات، حتى عام 1987 حيث ظهرت في صفوف القوات المدرعة السوفيتية.
والإمارات أول دولة في العالم بعد الدولة المصنعة روسيا تمتلك أكبر عدد من هذه المدرعات. فروسيا تمتلك 693 منها في حين تمتلك الإمارات 652 والسعودية تمتلك 283 والكويت 120.