أحدث الأخبار
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 05:52 . هرتسوغ يهاجم زهران ممداني لانتقاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة... المزيد
  • 11:48 . احتجاجات في جوروجيا ضد خطط بناء تنفذها شركة إماراتية... المزيد
  • 11:33 . "التعاون الخليجي" يستنكر تصريحات إيران حول جزر الإمارات المحتلة... المزيد
  • 11:22 . الغارديان: استيلاء حلفاء أبوظبي على جنوب اليمن يمثل انتكاسة كبيرة للسعودية... المزيد
  • 11:02 . أوكرانيا.. إصابة سبعة أشخاص على الأقل جراء قصف روسي بالمسيرات... المزيد
  • 10:47 . الأبيض الأولمبي يفوز على اليمن بثلاثية في كأس الخليج بقطر... المزيد

في اليوم الوطني.. الإماراتيون يفتقدون رؤية الآباء المؤسسين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-12-2015

تمر الذكرى السنوية ال"44" لليوم الوطني للاتحاد، والإماراتيون يفتقدون الآباء المؤسسين بعطاءاتهم وسياساتهم الداخلية والخارجية وقد بنوا سمعة للدولة ناصعة البياض وأعلوا كرامة الإماراتيين فوق كل اعتبار.

فاليوم يفتقد الإماراتيون زايد الخير وراشد التنمية وصقر الحمية الوطنية وسائر إخوانهم حكام الإمارات بعد جملة من التغيرات والتبدلات لما أسسوا وبنوا طوال العقود الأولى من عمر دولة الاتحاد.

من كلمات الشيخ زايد التي يستذكرها الإماراتيون اليوم: "من لم يشاركنا الرأي فليس منا"، وقوله، "نؤمن بضرورة توفر المناخ الحر الذي لابد منه لكي تخضب الأفكار وتتفاعل الآراء وصولاً للأفضل، غير أن الأفضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين مرة ثانيه هو تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق مدلولاتها وتمتين أواصرها".

أما الشيخ راشد فقد أرسى أسس التنمية الشاملة والعادلة في إمارة دبي على الأقل قبل السعي لتعميم هذه التجربة النهضوية على سائر إمارات الدولة. 

أما صقر القاسمي فقد كان الأقرب لمواطنيه برأس الخيمة خاصة ولشعب الإمارات عامة وهو الذي رفض قرارات جهاز الأمن في حل الكثير من جمعيات النفع العام بالدولة و في إمارته، وكان يشارك أو يرعى غالبية فعاليات جمعيات النفع العام في الإمارة. 

فاليوم يستذكر الإماراتيون الآباء المؤسسين ونهج الشورى الذي تحدث عنه الشيخ زايد طويلا قد تم اختزاله بانتخابات جزئية انتقائية يرى محللون سياسيون أنها لا "تعبر عن صورة نقية من صور الديمقراطية والمشاركة". 

مشروع نهضة الدولة يعاني من انعدام العدالة الاجتماعية وسوء توزيع الثروة واختلال التنمية في سائر إمارات الدولة واتجاه الإمارات إلى مزيد من التعقيد وارتفاع الأسعار.

قوانين وتشريعات الدولة باتت تنتقص من المجتمع المدني، سياسة الحياد تحولت إلى سياسة "تدخلات" باتت مثار انتقاد وإدانة الغرب والشرق على حد سواء. سمعة الدولة باتت مرمى لانتقادات منظمات حقوق الإنسان والتقارير الأممية، في وقت حافظ الآباء المؤسسون طوال العقود الماضية على خلو سجلات الدولة المشرفة من أي عيوب تشوبها أو انتهاكات تلوثها.

الإماراتيون يستذكرون الأمن وملامح المجتمع المدني بدون عسكرة وبدون تغول جهاز الأمن على سلطات الدولة الأخرى. 

يستذكر الإماراتيون دور الوساطة الإيجابية الذي كان يميز عهد الآباء المؤسسين وهي مبادرات سلام وحوار وصلت حتى نظام صدام حسين قبل الغزو عام2003. 

يستذكر الإماراتيون الطابع الوحدوي للآباء المؤسسين داخليا وخارجيا بدءا من إنشاء مجلس التعاون الخليجي والذي واجه العام الماضي تحديات كادت أن تعصف به بدور مباشر من جهاز الأمن وشخصيات وجهات محسوبة على هذا الجهاز، وترميم الجامعة العربية وتدعيم منظمة التعاون الإسلامي. 

يستذكر الإماراتيون على نحو خاص مدى التزام الآباء المؤسسين بمقاطعة إسرائيل وتجريم التطبيع مع دولة الاحتلال دبلوماسيا وتجاريا ورياضيا ومدى دعمهم للمقاومة السياسي والمالي.