رام الله/ فلسطين - الإمارات 71
قالت السلطة الفلسطينية إنها تدرس بشكل جدي وقف التنسيق الأمني مع الجانب
الإسرائيلي، على خلفية تعثر المفاوضات وتنصل الاحتلال من الاتفاقات الموقعة بين
الجانبين.
فقد أكد اللواء عدنان الضميري، الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية
الفلسطينية، أن القيادة الفلسطينية "تفكر جديًا بقطع العلاقات مع الجانب
الإسرائيلي، وفي مقدمتها وقف التنسيق الأمني".
وشدد الضميري في تصريحات لوكالة "قدس برس" على رفض الجانب
الفلسطيني تجزئة الاتفاقيات مع الإسرائيليين، وإبقائهم على ما يحقق مصالحهم وقطع
العلاقات في جوانب أخرى ومن بينها الإبقاء على التنسيق الأمني".
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي من يوقف المفاوضات ويقطع العلاقات مع
الفلسطينيين من خلال الجرائم التي يرتكبها جنودها وتسهيل قتلهم للأطفال وإرهاب
المستوطنين وتهويد القدس والاعتداءات اليومية، بالإضافة الى تهربها من كافة
الاتفاقيات المبرمة مع الفلسطينيين".
وأضاف الضميري "القيادة الفلسطينية التزمت بكافة استحقاقات الاتفاقيات
التي وقعتها مع الجانب الإسرائيلي، فيما تنصل الجانب الإسرائيلي من التزاماته
وينتقي ما يخدم مصالحه للإبقاء على تواصل بشأنه، ومن حقنا أن ننتقي ما يخدم
مصالحنا من الاتفاقيات".
ولفت النظر إلى أن قضية التنسيق الأمني مع الاحتلال "ننظر إليها أنها
تحقق مصلحة لشعبنا وأي قضية لا تحقق مصالحنا لسنا بحاجة إليها"، وفق قوله.