رد الجنرال الأمريكي السابق، ديفيد بتريوس، بشكل مباشر على اتهامات الرئيس الروسي بوتين في خطابه أمام المتحدة، بالقول، " الخطر الحقيقي الذي تواجهه الولايات المتحدة هو التدخل العسكري الروسي في سوريا".
وقال رئيس المخابرات السابق للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، هذا الأسبوع، إنه يعتقد أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يريد "إعادة إحياء الإمبراطورية الروسية".
وقارن الوضع في سوريا بـ"تشيرنوبيل (في أوكرانيا) الجيوسياسية، التي تسببت بعدم الاستقرار والتطرف في أنحاء المنطقة المحيطة بها والعالم"، بحسب ما نقلت قناة "سي إن إن".
ويعتبر بتريوس أحد ألمع العقول في أمريكا بشأن المسائل التي تتعلق بالأمن القومي، حيث شغل منصب القائد العسكري الأعلى المسؤول عن القوات في العراق وأفغانستان قبل أن يصبح مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في عام 2011، ليغادر لاحقاً بعد فضيحة جنسية.
وكان بوتين قد قال في خطابه، إن "هناك من يتهم السياسة الروسية بأنها قائمة على طموحات روسية، وكأن الآخرين ليس لديهم طموحاتهم، لكننا نقول إن الأمر لا علاقة له بالطموحات بل إننا لا يمكننا بعد اليوم التسامح مع الحالة الراهنة للوضع القائم في العالم" على حد زعمه.
وواجه التدخل الروسي العسكري في سوريا انتقادات من جانب واشنطن واعتبر أوباما أن استراتيجية موسكو في سوريا لا يمكن أن تصل لنتيجة معتبرا أن الرهان الروسي على بشار الأسد رهانا خاطئا.
وكان حسن نصر الله قال أن التدخل الروسي سوف يؤثر في مسار المعركة بسوريا لصالح نظام الأسد مؤكدا أن التدخل الروسي ليس وليد اللحظة وإنما تم التحضير له مع الدول المعنية، على حد قوله.