و كانت وكالة سبأ قد أوردت أن اجتماع لهيئة المستشارين السياسيين للرئيس اليمني و اللجنة السياسية في الحكومة اليمنية التي يرأسها عبد ربه منصور هادي و بحضور نائب الرئيس خالد بحاح، أقر حضور المشاورات الهادفة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة باليمن بما فيها اجتماعات مع الحوثيين.
وطالب الاجتماع، الذي عقد مساء الخميس، في المقر المؤقت للحكومة اليمنية بالرياض، من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بذل مساعيه للحصول على التزام علني صريح من قبل جماعة الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 دون قيد أو شرط.
و ذكرت الوكالة أن الاجتماع أكد دعمه الكامل للجهود المخلصة التي يبذلها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن ولد الشيخ أحمد.
من جانبه، رحب المبعوث الخاص للأمين العام لليمن بالتزام الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام بالمشاركة في جولة محادثات السلام، التي من المنتظر أن تعقدمطلع الأسبوع المقبل.
وقال المسؤول الأممي -في بيان وزعه مكتب الأمين العام للأمم المتحدة على الصحفيين في نيويورك- إن "محادثات السلام، التي سيتم الإعلان عن مكانها وموعدها خلال الأيام المقبلة، تهدف إلى إقامة إطار للاتفاق على آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، ووقف إطلاق النار، واستئناف عملية الانتقال السياسي السلمي، وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية التنفيذ ونتائج مؤتمر الحوار الوطني".
وأشاد ولد الشيخ أحمد في البيان بقرار الرئيس اليمني منصور هادي والأطراف اليمنية الأخرى، وحث المشاركين في المحادثات على "الانخراط بشكل فعال وبحسن نية، والاعتراف بالحاجة إلى نهاية سريعة للعنف الذي تسبب في مستويات لا تطاق من المعاناة للشعب اليمني".
و كان ولد الشيخ أحمد كان قد نشر بيانا آخرا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رحب فيه بقرار الأطراف اليمنية المعنية الخاص بالمشاركة في محادثات السلام، وذكر فيه أن تلك المحادثات ستجرى الأسبوع المقبل في العاصمة العمانية مسقط.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات مغلقة -دعت اليها بريطانيا- للاستماع إلى إحاطة يقدمها مبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن ولد الشيخ أحمد، وذلك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الرياض.