فوضى أمنية.. مقتل قياديين من المقاومة الشعبية بعدن خلال 24 ساعة
عناصر تابعون لمليشيا الحوثي
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
01-09-2015
قال مسؤولون يمنيون إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا بالرصاص، قائدين من قوات المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في ميناء عدن الجنوبي خلال هجومين منفصلين.
المسؤولان هما رشيد خالد سيف، وحمدي الشطيري، وهما قائدان عسكريان في المقاومة الشعبية الجنوبية، وهي تحالف حارب بدعم من دول الخليج العربية قوات جماعة الحوثي التي فرضت حصاراً على المدينة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن قتل القائدين، الذي جاء بعد يوم من مقتل مسؤول أمني كبير في عدن بالرصاص، الأحد الماضي(30|8).
وتأتي حادثتا الاغتيال بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية اليمنية ممارسة مهامها بعدن، من مقرها الجديد في "معسكر النصر"، اعتباراً من يوم الأحد، كأول وزارة يمنية تعود للعمل في البلاد، وفقاً لمصادر أمنية.
ولا يزال الوضع الأمني غير مستقر في عدن التي استعادتها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في منتصف يوليو من أيدي المتمردين الحوثيين، والتي تعاني من نقص الإمكانيات ومن انهيار البنى التحتية والأمنية. وعطلت الحرب أكثر من ثلث المستشفيات بسبب القصف وانقطاع الكهرباء ونقص المستلزمات الطبية والأدوية، وتزامن ذلك مع انتشار بعض الأوبئة مثل حمى الضنك التي فتكت بنحو 600 يمني.
وفي (20|8)، قتل أربعة أشخاص في هجوم استهدف المقر المؤقت لمحافظ عدن، وبعدها بيومين فجر مقاتلو تنظيم القاعدة مقر الشرطة السياسية، وسيطروا على عدة مبان إدارية وفندق في المدينة.
ورغم عدم استقرار الأحوال الأمنية في عدن بل إنها تشهد تصعيدا واضحا في الفوضى الأمنية إلا أن تصريحات إماراتية رسمية وإعلامية تصر على إظهار نوع من صراع النفوذ والسيطرة على اليمن من خلال تغريدات لوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش والذي طالب بإقصاء أكبر مكون سياسي يمني عن الحياة السياسية، إلى جانب تغريدات اعتبرها ناشطون يمنيين بأنها تجاوزت الخطوط الوطنية الحمراء للدولة اليمنية عندما أعلن ضاحي خلفان "اعترافه الشعبي" بانفصال عدن كدولة مستقلة ذات سيادة على حد قوله.