أحدث الأخبار
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد

فوضى أمنية.. مقتل قياديين من المقاومة الشعبية بعدن خلال 24 ساعة

عناصر تابعون لمليشيا الحوثي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2015


قال مسؤولون يمنيون إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية قتلوا بالرصاص، قائدين من قوات المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في ميناء عدن الجنوبي خلال هجومين منفصلين.
المسؤولان هما رشيد خالد سيف، وحمدي الشطيري، وهما قائدان عسكريان في المقاومة الشعبية الجنوبية، وهي تحالف حارب بدعم من دول الخليج العربية قوات جماعة الحوثي التي فرضت حصاراً على المدينة.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن قتل القائدين، الذي جاء بعد يوم من مقتل مسؤول أمني كبير في عدن بالرصاص، الأحد الماضي(30|8).
وتأتي حادثتا الاغتيال بالتزامن مع إعلان وزارة الداخلية اليمنية ممارسة مهامها بعدن، من مقرها الجديد في "معسكر النصر"، اعتباراً من يوم الأحد، كأول وزارة يمنية تعود للعمل في البلاد، وفقاً لمصادر أمنية.
ولا يزال الوضع الأمني غير مستقر في عدن التي استعادتها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، في منتصف يوليو من أيدي المتمردين الحوثيين، والتي تعاني من نقص الإمكانيات ومن انهيار البنى التحتية والأمنية. وعطلت الحرب أكثر من ثلث المستشفيات بسبب القصف وانقطاع الكهرباء ونقص المستلزمات الطبية والأدوية، وتزامن ذلك مع انتشار بعض الأوبئة مثل حمى الضنك التي فتكت بنحو 600 يمني.
وفي (20|8)، قتل أربعة أشخاص في هجوم استهدف المقر المؤقت لمحافظ عدن، وبعدها بيومين فجر مقاتلو تنظيم القاعدة مقر الشرطة السياسية، وسيطروا على عدة مبان إدارية وفندق في المدينة.
ورغم عدم استقرار الأحوال الأمنية في عدن بل إنها تشهد تصعيدا واضحا في الفوضى الأمنية إلا أن تصريحات إماراتية رسمية وإعلامية تصر على إظهار نوع من صراع النفوذ والسيطرة على اليمن من خلال تغريدات لوزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش والذي طالب بإقصاء أكبر مكون سياسي يمني عن الحياة السياسية، إلى جانب تغريدات اعتبرها ناشطون يمنيين بأنها تجاوزت الخطوط الوطنية الحمراء للدولة اليمنية عندما أعلن ضاحي خلفان "اعترافه الشعبي" بانفصال عدن كدولة مستقلة ذات سيادة على حد قوله.