قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية التركية (فضل عدم ذكر اسمه) إن المنطقة الآمنة في شمال سوريا تهدف لتوفير الأمان للمعارضة السورية، وإن المعارضة يجب أن تشعر بالأمان أمام تهديدات جيش النظام السوري وتنظيم "داعش".
وذكر المسؤول لصحيفة "الوسط" البحرينية، أن هذه المنطقة ستكون بخدمة السوريين الموجودين في سوريا حالياً، ويمكن أن يستفيد منها السوريون الموجودون في تركيا، مشيراً إلى أن المعارضة السورية ستتولى توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
ونفى وضع أي فترة زمنية لتنفيذ هذه المنطقة، مضيفاً بالقول: "نأمل أن يتم تسريع هذه الخطوة".
ووفقاً للمسؤول التركي، فإن المنطقة ستكون بمساحة 100 كيلومتر مربع، وستكون خالية من "التنظيمات الإرهابية".
وبخصوص الأزمة السورية، قال: "إن الأزمة السورية ليست أزمة داعش فقط، فتركيا تساهم في التحالف الدولي للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، لكن مشكلة داعش ستحل عند حل الأزمة السورية، وذلك من خلال رحيل نظام الأسد، لأن نظامه هو الذي ساهم في توفير البنية التحتية للمنظمات الإرهابية".
وأعلن أنقرة مؤخرا أنها توصلت لاتفاق مع الإدارة الأمريكية يقضي بشن البلدين عملية عسكرية واسعة النطاق شمال سوريا بهدف إقامة منطقة عازلة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق إنها قد تمهد لعودة الاجئين السوريين في تركيا والذين يقدر عددم بأكثر من مليوني نسمة. ولكن واشنطن قالت إن المباحثات بشأن هذه العملية لا تزال قيد الدراسة مع الحكومة التركية لتعود وتؤكد أن الجيش التركي سوف يشارك قريبا في عمليات التحالف الدولي ضد داعش في سوريا.
من جهة أخرى أعلن تنظيم "داعش" في العراق عن قتله نائب قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي وقائد فرقة عسكرية قبل أن يعلن ظهر اليوم عن إسقاط طائرة عسكرية عراقية ومقتل طاقمها في أعقاب الإعلان عن سيطرة التنظيم عن نصف مساحة بيجي العراقية.