إيران تعدم مسؤول "قسم إسرائيل" بمخابرات "الثوري" لتجسسه لصالح تل أبيب
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
20-08-2015
أعدمت إيران مسؤول "قسم إسرائيل" في استخبارات الحرس الثوري، واسمه الرمزي هو "أحمد دبيري"، بتهمة التجسس لصالح تل أبيب رمياً بالرصاص، وذلك بحسب موقع "ديبكا فايل" المقرب من الموساد.
وأفاد الموقع أن إيران أعدمت المسؤول رمياً بالرصاص، في بداية شهر يوليو الماضي.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أنه تمت محاكمة أحمد دبيري (46 عاماً)، من قبل محكمة عسكرية، وأنه أدين بتزويد إسرائيل بمعلومات سرية وحساسة، حول تحركات قادة "فيلق القدس" والحرس الثوري في سوريا، وشحنات الأسلحة الإيرانية إلى سوريا وحزب الله في لبنان.
وبدأت الشكوك الأولية حول أحمد دبيري بعد هجوم سلاح الجو الإسرائيلي على قافلة من القادة الإيرانيين و"حزب الله"، الذين كانوا في زيارة سرية للغاية إلى قرية "مزرعة أمل"، بالقرب من مدينة الجولان في القنيطرة في (18|1) الماضي.
وذهب هؤلاء إلى هناك لمسح التضاريس تمهيداً لزرع صواريخ "حزب الله"، وانتهت المهمة بكارثة لإيران وحزب الله. وقُتل الجنرال محمد علي الله دادي، قائد جبهة سوريا في "فيلق القدس"، وقائد كبير في استخبارات حزب الله اللبناني، أبو علي الطبطبائي، وجهاد نجل عماد مغنية.
وأمر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، أن يقوم قائد "فيلق القدس"، اللواء قاسم سليماني، بإجراء تحقيقات شاملة لكشف سبب هذا الإخفاق المخابراتي الكبير، وشملت التحقيقات قادة كباراً في "حزب الله" أيضاً.
ومنذ نجاح إسرائيل باغتيال عماد مغنية أكبر مسؤول عسكري بحزب الله أثناء تواجده في سوريا في فبراير 2008 ووقعت العديد من عمليات الاغتيال التي استهدفت إيرانيين ولبنانيين كان آخرها محاولة اغتيال سمير القنطار القيادي في حزب الله بعد شهور من اغتيال نجل عماد معنية بقصف إسرائيلي في الجولان السوري اعترفت فيه إسرائيل ورد حزب الله بتفجير على الحدود بين لبنان والكيان الإسرائيلي معلنا أنه قام بالرد على اغيتال نجل مغنية في حين أنه لم يف حتى الآن بوعده بالرد على اغتيال مغنية الأب نظرا لانخراطه في الأزمة السورية ضد الشعب السوري في مساندة نظام الأسد.