أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

هل انسحاب النصرة من مواقع شمال حلب حياد أم انحياز.. ولصالح من؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-08-2015

انسحبت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا من خطوط مواجهة مع "داعش" شمالي محافظة حلب وتركتها لمقاتلين آخرين لتخرج بذلك من منطقة في شمال سوريا تريد تركيا أن تقيم فيها منطقة عازلة.
وانتقد بيان للنصرة خطة أمريكية تركية لإقامة منطقة عازلة، قائلا إن الهدف هو خدمة "أمن تركيا القومي" وليس قتال الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الجبهة التي تعادي تنظيم داعش "إنا في جبهة النصرة لا نرى جواز الدخول في هذا الحلف شرعا لا على جهة الانخراط في صفوفه ولا على جهة الاستعانة به بل ولا حتى التنسيق معه".
وأعلنت الولايات المتحدة وتركيا الشهر الماضي عزمهما طرد جميع المنظمات العاملة في سوريا وفي مقدمتها "داعش" وعدم السماح بتواجد أي قوة لا تحظى بقبول أنقرة وواشنطن معا، ما يعني رفض وجود أي تواجد كردي أو لتنظيم داعش على حد سواء.
وذكرت النصرة أن الحكومة التركية والتحالف الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم يسعيان إلى "قيادة المعركة وتوجيهها ضمن مصالحهم وأولوياتهم الخاصة"، وأضافت “إن قرار المعركة الآن لم يكن خيارا استراتيجيا نابعا عن إرادة حرة للفصائل المقاتلة"، في إشارة للفصائل التي ستشارك في مقاتلة "داعش".
وتابعت "فأمام هذا المشهد الحالي لم يكن أمامنا إلا الانسحاب وترك نقاط رباطنا مع الخوارج في الريف الشمالي لحلب ليتولاها أي فصيل مقاتل في هذه المناطق".
وإزاء هذه التطورات يمكن طرح قراءة موزاية لانسحاب الجبهة،  تتمثل بأنها تستبق التعرض لأي استهداف محتمل من جانب واشنطن أو أنقرة بعد التأكيد على عدم السماح بوجود أي منظمة لا ترضى عنها الدولتين فآثرت الانحساب من مواجهة الدولتين ودون أن تخوض معركة للدفاع عن مناطق نفوذها، إلى جانب أنها قد تكون أخذت موقف الحياد من المواجهة المقبلة بين داعش وتركيا والولايات المتحدة، ولكنها انحازت للموقف التركي بالسماح بإقامة منطقة عازلة تخلو من الأكراد وذلك كأحد النتائج المباشرة لانسحابها من تلك المناطق إذ لا تريد أن تكون عائقا أمام التوجهات التركية أو تصطدم مع الجيش التركي وهو ما يمكن اعتباره انحيازا لتركيا وإن رأى البعض أنه انحياز غير مقصود بحد ذاته ولكنه كآثار جانبية لهذا الانسحاب.
ومن جانب آخر تنسف "النصرة" أي احتمال للتوافق مع "داعش" في مواجهة واشنطن في المعركة المتوقعة شمال سوريا بعد تردد أنباء كهذه بعد بدء التحالف الدولي ضرباته ضد داعش في سوريا والعراق منذ نحو عام، وبذلك تقطع النصرة أي تقارب محتمل أو شبهة علاقة مع التنظيم.
ومؤخرا دعا وزير خارجية قطر خالد العطية "النصرة" بقطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة وذلك في محاولة لنزع صفة الإرهاب عن الجبهة واعتبارها فصيلا مقاوما معتدلا لمواجهة نظام الأسد وداعش معا، وهو ما يمكن اعتبار قرار انسحاب "النصرة" بالانسحاب من شمال حلب إنما خطوة في هذا الاتجاه وفق ما يرى متابعون للشأن السوري القطري التركي.