أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

هل انسحاب النصرة من مواقع شمال حلب حياد أم انحياز.. ولصالح من؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-08-2015

انسحبت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا من خطوط مواجهة مع "داعش" شمالي محافظة حلب وتركتها لمقاتلين آخرين لتخرج بذلك من منطقة في شمال سوريا تريد تركيا أن تقيم فيها منطقة عازلة.
وانتقد بيان للنصرة خطة أمريكية تركية لإقامة منطقة عازلة، قائلا إن الهدف هو خدمة "أمن تركيا القومي" وليس قتال الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الجبهة التي تعادي تنظيم داعش "إنا في جبهة النصرة لا نرى جواز الدخول في هذا الحلف شرعا لا على جهة الانخراط في صفوفه ولا على جهة الاستعانة به بل ولا حتى التنسيق معه".
وأعلنت الولايات المتحدة وتركيا الشهر الماضي عزمهما طرد جميع المنظمات العاملة في سوريا وفي مقدمتها "داعش" وعدم السماح بتواجد أي قوة لا تحظى بقبول أنقرة وواشنطن معا، ما يعني رفض وجود أي تواجد كردي أو لتنظيم داعش على حد سواء.
وذكرت النصرة أن الحكومة التركية والتحالف الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم يسعيان إلى "قيادة المعركة وتوجيهها ضمن مصالحهم وأولوياتهم الخاصة"، وأضافت “إن قرار المعركة الآن لم يكن خيارا استراتيجيا نابعا عن إرادة حرة للفصائل المقاتلة"، في إشارة للفصائل التي ستشارك في مقاتلة "داعش".
وتابعت "فأمام هذا المشهد الحالي لم يكن أمامنا إلا الانسحاب وترك نقاط رباطنا مع الخوارج في الريف الشمالي لحلب ليتولاها أي فصيل مقاتل في هذه المناطق".
وإزاء هذه التطورات يمكن طرح قراءة موزاية لانسحاب الجبهة،  تتمثل بأنها تستبق التعرض لأي استهداف محتمل من جانب واشنطن أو أنقرة بعد التأكيد على عدم السماح بوجود أي منظمة لا ترضى عنها الدولتين فآثرت الانحساب من مواجهة الدولتين ودون أن تخوض معركة للدفاع عن مناطق نفوذها، إلى جانب أنها قد تكون أخذت موقف الحياد من المواجهة المقبلة بين داعش وتركيا والولايات المتحدة، ولكنها انحازت للموقف التركي بالسماح بإقامة منطقة عازلة تخلو من الأكراد وذلك كأحد النتائج المباشرة لانسحابها من تلك المناطق إذ لا تريد أن تكون عائقا أمام التوجهات التركية أو تصطدم مع الجيش التركي وهو ما يمكن اعتباره انحيازا لتركيا وإن رأى البعض أنه انحياز غير مقصود بحد ذاته ولكنه كآثار جانبية لهذا الانسحاب.
ومن جانب آخر تنسف "النصرة" أي احتمال للتوافق مع "داعش" في مواجهة واشنطن في المعركة المتوقعة شمال سوريا بعد تردد أنباء كهذه بعد بدء التحالف الدولي ضرباته ضد داعش في سوريا والعراق منذ نحو عام، وبذلك تقطع النصرة أي تقارب محتمل أو شبهة علاقة مع التنظيم.
ومؤخرا دعا وزير خارجية قطر خالد العطية "النصرة" بقطع علاقاتها مع تنظيم القاعدة وذلك في محاولة لنزع صفة الإرهاب عن الجبهة واعتبارها فصيلا مقاوما معتدلا لمواجهة نظام الأسد وداعش معا، وهو ما يمكن اعتبار قرار انسحاب "النصرة" بالانسحاب من شمال حلب إنما خطوة في هذا الاتجاه وفق ما يرى متابعون للشأن السوري القطري التركي.