أحدث الأخبار
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد

الإندبندنت: خسائر فادحة تنتظر المليشيات الشيعية المهاجمة للفلوجة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-07-2015


قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن القوات المهاجمة لمدينة الفلوجة غرب العاصمة بغداد، تنتظرها خسائر فادحة؛ بسبب قلة الخبرة وضعف الإعداد.

وأوضحت الصحيفة أن عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة يستعدون للانضمام إلى معركة الفلوجة في محاولة لاستعادتها من قبضة تنظيم الدولة، بعد 18 شهراً من سيطرة التنظيم على المدينة، حيث تعتبر معركة الفلوجة مرحلة حاسمة في العراق كما كانت إبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
ونقلت عن العميد علي مصلح، وهو قائد بارز في مليشيات الحشد الشعبي الشيعية، قوله إن القوات الحكومية والمليشيات تحيط بالمدينة من ثلاث جهات، مع الإبقاء على ممر آمن لخروج العوائل.
وتحدثت الصحيفة البريطانية عن معاناة المليشيات الشيعية من النقص والضعف في عدة جوانب، وفقاً لما نقلته عن العقيد صلاح رجب، نائب قائد كتيبة في لواء الإمام علي، قوامها 300 شخص، ما يحد من قدرة هذه المليشيات على فعل شيء في الفلوجة.
صلاح رجب يرقد حالياً في مستشفى الحسين التعليمي بكربلاء جنوب بغداد، من جراء انفجار قذيفة مورتر بمدينة بيجي أدت إلى بتر ساقه اليمنى.
وقال رجب، في شرحه لجوانب القصور لدى المليشيات: "لدينا نقص في خبرة القادة الميدانيين. إنهم لا يعرفون كيف يديرون الهجوم، مع أن هناك ضباطاً محترفين من الجيش، وعادة ما نستمع إليهم. كما أن هناك عاملاً آخر مهماً، يتمثل بضعف التدريب للمتطوعين، مما يجعلهم أقل كفاءة وأكثر عرضة للخسائر"، مشيراً إلى أن مدة تدريب المتطوع هي 3 أشهر، في وقت هو يحتاج إلى 6 أشهر.
ويؤكد رجب أن هذا النقص في الخبرة والتدريب لا يؤثر فقط على التكتيكات، وإنما أيضاً على أمن القوات، قائلاً: "داعش باستمرار يقوم بقرصنة اتصالاتنا ومعرفة ما نقوم به، مما يؤدي إلى إلحاق خسائر فادحة بقواتنا".
ويعتمد تنظيم الدولة بشكل كبير على العبوات الناسفة والانتحاريين، كما يقول فاضل رشيد خبير المتفجرات من مدينة الناصرية جنوب العراق، الذي كان ضمن وحدة قتالية بمدينة سامراء شمال العاصمة بغداد.
والمرجح، كما تقول الصحيفة، أن التنظيم سيلجأ إلى ذات الخطط في الدفاع عن الفلوجة، وبطريقة ربما تفوق قتاله في مدينة تكريت شمال بغداد التي انسحب منها التنظيم مطلع أبريل/ نيسان الماضي.
وتعتبر الفلوجة المدينة الأكثر أهمية بالنسبة للتنظيم؛ لكونها أول مدينة استولى عليها التنظيم في يناير/ كانون الثاني 2014، كما أنها أقرب مدينة إلى بغداد يسيطر عليها التنظيم، حيث تبعد عن العاصمة 40 كيلومتراً، وكانت تعد أولى علامات الضعف في القدرات العسكرية للحكومة العراقية.
وثمة مخاوف من أن تلحق بالمدينة خسائر كبيرة بسبب الضربات الجوية والمدفعية الثقيلة التي تستهدف المدينة، في وقت قيل إن التنظيم يمنع الأهالي من المغادرة.
وفي حال فشل الهجوم الحكومي على الفلوجة الذي تسانده طائرات أمريكية، فإن عملية هزيمة تنظيم الدولة ستكون صعبة وطويلة الأجل.
ومثلت مدينة الفلوجة معقل المقاومة العراقية خلال فترة الاحتلال الأمريكي، وشهدت عام 2004 معركتين لاستعادة السيطرة عليها بعد أن وقعت بيد تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى.
كما شهدت المدينة مقتل نحو 100 جندي من جنود المارينز الأمريكان خلال تلك المعارك، مما حوّلها إلى مدينة ذات رمزية خاصة.