اقتحم أكثر من 200 متظاهر تركي للصين قنصلية تايلاند في اسطنبول وقاموا بتخريبها، للتعبير عن غضبهم إثر ورود معلومات عن ترحيل هذا البلد مجموعة من المسلمين الأويغور إلى الصين، كما ذكرت الصحافة المحلية.
وبناء على دعوة جمعية تنشط من أجل حقوق هذه المجموعة الناطقة باللغة التركية في الصين، دخل المتظاهرون القنصلية الكائنة في حي زنجرلي كويو على الضفة الاوروبية من المدينة بعدما دمروا المدخل وحطموا الزجاج بالحجارة.
وخرب المتظاهرون الغاضبون الذين كانوا يهتفون “الله اكبر” تجهيزات البعثة الديبلوماسية ورموا بها من النوافذ.
وتدخلت الشرطة وأوقفت تسعة متظاهرين، كما قالت وكالة دوغان.
ومنذ بداية شهر رمضان، شهد عدد كبير من المدن التركية تظاهرات انتقدت السياسة الصينية حيال الاويغور.
واستدعت الحكومة التركية الأسبوع الماضي السفير الصيني للتنديد بالقيود التي تفرضها بكين على الأويغور خلال شهر رمضان، وقد نفت الصين ذلك.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014، اعتقل في تايلاند اكثر من 300 من الاويغور الصينيين الذين كانوا يحملون جوازات سفر مزيفة، بينما كانوا يهربون من بلادهم.
وتقول السلطات التركية التي اتصلت بها وكالة فرانس برس، إن 173 شخصا من هذه المجموعة قد قبلوا في تركيا لكن الآخرين ما زالوا في تايلاند.