أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

الدولة تصم آذانها عن نداءات حقوقيي العالم للإفراج عن معتقلي الرأي

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-07-2015

ماتزال دولة الإمارات العربية المتحدة تمارس سياسة "صم الآذان" تجاه قضية معتقلي الرأي في سجونها، الذين طالبوا بإصلاحات اجتماعية وسياسية، وذلك على الرغم من تصاعد النداءات الحقوقية الدولية المطالبة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين في الذكرى الثانية لمحاكمتهم.
فقد أصدرت ثماني منظمات حقوقية دولية بيانا بمناسبة الذكرى الثانية للنطق بالحكم على معتقلي الرأي، التي تحل في الثالث من يوليو، إلا أن الدولة مازالت تتجاهل تماماً كل هذه النداءات، وترفض الرد أو التجاوب مع العديد من المطالبات بالإفراج الفوري عنهم.
وكانت محكمة أمن الدولة قد أصدرت الحكم ضد 94 إماراتيا من بينهم 13 امرأة، بتهمة "التآمر على أمن الدولة" بعد أن أخضعوا لمحاكمة سياسية أمام دائرة أمن الدولة التابعة للمحكمة الاتحادية العليا وعرفت هذه المحاكمة بالإمارات 94.
لوحظ أن المسؤولين في الدولة أو الجهات الحقوقية المحسوبة عليها أو وسائل الإعلام الرسمية تتجاهل بشكل كامل البيانات الحقوقية الصادرة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الإمارات، وكأن تلك البيانات تتحدث عن دولة أخرى، لا سيما وأن تلك البيانات تتعاطى معها مختلف وسائل الإعلام، وفي الوقت الذي أصبح من الصعوبة حجب المعلومات والبيانات الحقوقية المتعلقة بالدول.
ويرى مراقبون أن هذا التجاهل "الإعلامي" الهدف منع محاولة قطع أخبار معتقلي الرأي وقضيتهم عن المجتمع المحلي، إلا أنه ورغم قيام الدولة باتخاذ إجراءات من شأنها "حجب المعلومة" عن المواطنين، إلا أن الانتشار الواسع للانترنت يجعل الأمر شبه مستحيل.
ويشير هؤلاء في الوقت ذاته إلى أن الدولة تتحرك بشكل حثيث من تحت الطاولة من أجل "قلب الصورة" وتشويه المعتقلين وترسيخ تهمة "التآمر على أمن الدولة"، حيث كشفت وثيقة أن الإمارات حاولت تضليل الأمم المتحدة بشأن قضية الشقيقات الثلاث، اللاتي كن معتقلات لثلاثة أشهر دون تهمة أو محاكمة، حيث زعمت أنهن من ضمن مجموعة تخطط للتآمر على أمن الدولة، إلا أن الإفراج عنهن أثبت زيف هذه التهم.
وكما يبدو؛ فإن الصمت الرسمي "العلني" يجاوره تحرك سياسي "خفي" هدفه إجهاض أي تحركات حقوقية أو أممية من شأنها الضغط على الإمارات للإفراج عن معتقلي الرأي، والذين هم من أصحاب الفكر والشهادات الجامعية العليا ومن الشخصيات المعروفة بالمجتمع.
وللإشارة؛ فإن من بين المعتقلين على سبيل المثال: الشيخ سلطان بن كايد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح، و القاضي محمد سعيد العبدولي، وأستاذ القانون والمحامي الدكتور هادف العويس، والدكتور محمد المنصوري، المستشار القانوني والشرعي لحاكم إمارة رأس الخيمة، والدكتور والمحامي وأستاذ القانون محمد الركن، وهما محاميان من أشهر المدافعين عن حقوق الإنسان، والدكتور أحمد الزعابي، والأستاذ صالح محمد الضفيري وخليفة النعيمي وهما مدونان، والكثير غيرهم، وهي أسماء تشير بكل وضوح إلى طبيعة القضية أنها سياسية وليست أمنية.