أعلنت فصائل في المقاومة الشعبية في اليمن عزمها تطهير العاصمة صنعاء وبقية محافظات إقليم "آزال" من مليشيات الحوثيين.
وأشارت الفصائل في بيان "رقم 1"، إلى "الجهوزية التامة لمواجهة وتطهير محافظات الإقليم من الشرذمة الانقلابية التي بدأت مسيرتها التدميرية من الإقليم، وتمددت إلى مختلف محافظات الجمهورية".
وأضافت الفصائل: "نتمسك بحقنا في الدفاع عن أبناء الإقليم ومقاومة الانقلاب ورفع الظلم عن كاهل المواطنين بكل الوسائل والإمكانات المتاحة"، مؤكدةً أنه "لا مكان لجماعات العنف والدمار، وأن الوقت قد حان لاستئصال الأورام الخبيثة التي تنخر في جسد إقليم آزال خاصة واليمن عامة"، في إشارة إلى جماعة الحوثي.
وتوعدت المقاومة بـ"الرد المزلزل ضد جماعات الانقلاب في الأيام القادمة، وأن العمليات البطولية والنوعية التي ينفذها أبطال المقاومة في مناطق الإقليم، ليست إلا مقدمات أولية".
وأكدت المقاومة "رفضها القاطع لأي حوار مع الانقلابيين الذين تنصلوا عن الالتزام بكافة الاتفاقات السابقة، وواصلوا زحفهم نحو المحافظات وأسقطوا مؤسسات الدولة، وانقلبوا على مخرجات الحوار والمبادرة الخليجية "، داعيةً الرئيس عبد ربه هادي والحكومة الشرعية إلى "عدم الذهاب إلى جنيف ورفض الجلوس مع الانقلابيين على طاولة واحدة، لما لذلك من نتائج سلبية على الداخل اليمني وشرعنة للانقلاب".
واعتبرت أن "مشاركة جماعات الانقلاب في الحوار يتعارض مع مضامين القرارات الدولية وخصوصاً قرار مجلس الأمن الدولي (2216) الذي نص على فرض عقوبات على تلك الجماعات ووضعتها ورموزها تحت الفصل السابع".
ويضم إقليم آزال محافظات صنعاء، عمران، ذمار، صعدة، وجميعها يخضع لسيطرة جماعة الحوثي، وتعتبر أهم معاقل الجماعة، ومخزونها البشري.
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، استهدفت المقاومة الشعبية بمديرية "همدان" التابعة لمحافظة صنعاء، دورية عسكرية تابعة للحوثيين بوادي "ظهر" غرب العاصمة صنعاء.
وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول: إن العملية أدت لتدمير الدورية العسكرية، ومقتل اثنين من مسلحي الحوثي وإصابة البقية.