قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على القياديين الإخوانيين محمود غزلان عضو مكتب إرشاد الإخوان وكذلك عبد الرحمن البر مفتي الجماعة وعضو مكتب الإرشاد.
وكشف مصدر أمني، إن أجهزة الأمن بالجيزة ألقت القبض على محمود غزلان ، وعبدالرحمن البر في إحدى الشقق في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.
وقامت القوات الأمنية أيضا بالقبض على عدد من شباب الجماعة في نفس الشقة، وتم اقتياد المتهمين لإحدى الجهات الأمنية للتحقيق معهم.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية، ما ادعت أنه "رصد وإحباط مخططات تنظيم الإخوان الدولي، التي تستهدف جمع معلومات استخباراتية، وتنفيذ عمليات عدائية ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها وشعبها، وبصفة عامة رجال الشرطة والجيش والقضاة والإعلاميين، وقيادات سياسية وشخصيات عامة، برعاية القيادي الإخواني خيرت الشاطر" على حد زعم المصدر الأمني.
وبعد فض اعتصام رابعة توارى القياديان عن الأنظار منذ أغسطس 2013 وحتى القبض عليهم، وظل للقياديين تواصل إعلامي وخاصة من جانب "البر" من خلال كتابة المقالات ونشرها في مواقع المعارضة المصرية، في حين كان أول مشاركة إعلامية "لغزلان" قبل نحو أسبوعين عندما نشر أول مقال بعد تواريه عن أجهزة الأمن أكد فيها على استمرار سلمية الثورة المصرية رغم الضغوط الأمنية.
وسبق "لغزلان" أن أصدر عدة بيانات انتقد فيها نائب رئيس شرطة ضاحي خلفان على خلفية إعلان الأخير عزمه القبض على الشيخ يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين ما دفع غزلان لإصدار بيان رسمي حذر فيه من مغبة التعرض للقرضاوي مشيرا أن هذه التعرض من شأنه "إثارة غضب الملايين من الشعوب العربية" على حد تحذير خلفان.
وتوعد إخوان مصر عبر قيادات إعلامية من أن اعتقال "البر" و"غزلان" سيكون إضافة لمزيد من حراك الشارع المصري ضد تعامل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بقسوة مع المتظاهرين السلميين.