أحدث الأخبار
  • 10:24 . "تعاونية الاتحاد" تدرس التحول إلى شركة مساهمة عامة... المزيد
  • 10:21 . تقرير: نمو القروض بالبنوك الكبرى في الدولة يتباطأ إلى 3.5% في الربع الثالث... المزيد
  • 10:08 . ندوة حقوقية تسلط الضوء على انتهاكات أبوظبي لحقوق الإنسان... المزيد
  • 01:55 . أمام الأهلي السعودي.. العين يواصل السقوط في دوري أبطال آسيا للنخبة... المزيد
  • 01:45 . كيف أثار مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات مخاوف أبوظبي؟... المزيد
  • 09:15 . تأكيدات إسرائيلية باقتراب اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... المزيد
  • 08:49 . "شوكولاتة دبي" تثير شراهة المستهلك الألماني... المزيد
  • 07:24 . تقرير إسرائيلي: نتنياهو أهدر فرصة اتفاق مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش... المزيد
  • 07:04 . قطر تعلن تقديم مساعدات إغاثية لمليون و700 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب... المزيد
  • 06:37 . بالصور.. الإمارات تكشف هوية قتلة الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:58 . بما فيها العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص... المزيد
  • 12:20 . البيت الأبيض يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات... المزيد
  • 12:01 . أسعار النفط قُرب أعلى مستوى في أسبوعين... المزيد
  • 11:48 . سلطان القاسمي يوجه باعتماد العربية لغةً رسميةً في حضانات الشارقة الحكومية... المزيد
  • 11:17 . سفير أبوظبي لدى واشنطن ينعى الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"... المزيد
  • 10:40 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف رأس الخيمة إلى "A/A-1" مع نظرة "مستقرة"... المزيد

"واشنطن بوست": الصداقة القوية بين الرياض و واشنطن أصبحت جزءا من الماضي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2015


استهلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية تقريرا لها بالسؤال عن مدى عمق الصداقة السعودية والولايات المتحدة بعد قول رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير «تركي الفيصل» إن بلاده «كانت أفضل صديق لولايات المتحدة في العالم العربي لـمدة 50 عاما».


ثم علقت عقب ذكر هذه المقولة بنصها بالقول: لاحظ الفعل الماضي واستعمال كلمة «كنا»، ما يعني أن هذه العلاقة كانت في الماضي وانتهت.


هذا يعني أن هذه الصداقة القوية أصبحت في فعل الماضي ولم تعد كسابق عهدها، وأن هذه العلاقات الوطيدة بدأت فعليًا في عام 1965، وتراجعت إلى الوراء عندما فرضت السعودية حظرًا على الدول المنتجة للبترول، أثناء حرب أكتوبر 1973 مع مصر وسوريا، من التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لمساندتها لإسرائيل،. وضاعفت السعودية من سعر النفط ليصل إلى حد الأربعة أضعاف، ولم تهتم بالضرر الذي لحق بالاقتصاد الأمريكي. لقد أرادت السعودية بذلك تلقين الولايات المتحدة درسًا عصيبا لتؤكد لها أن مفاتيح الأمور فقط تكمن في يد السعودية، وأن بإمكانها حل هذه الصداقة وقتما تشاء.


واستفادت الولايات المتحدة من أزمة النفط السعودي، وأيقنت خطورة الاعتماد على النفط الأجنبي، لذلك قام رؤساء الولايات المتحدة المتعاقبون منذ عهد الرئيس «ريتشارد نيكسون» بتكثيف جهود رفع مستويات الاقتصاد النفطي ومضاعفة إنتاجه مقارنة بمصادر الطاقة الأخرى، ولكن السعودية ترد الآن على محاولات الولايات المتحدة لرفع الاقتصاد النفطي بزيادة إنتاج النفط السعودي للتقليل من شأن تطور صناعة النفط في أمريكا.


لقد كان اللعب بسلاح النفط أبرز ما تعاملت به المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة.


وأيضا طلب الرئيس الأمريكي السابق، «جورج دبليو بوش»، من السعودية زيادة إنتاج البترول لينخفض سعر البترول بعد أن وصل سعر البرميل إلى أكثر من 127 دولار في مايو / أيار من عام 2008، إلا أن السعوديين واجهوا طلبه بالرفض.


وماذا بعد؟ لقد قام «أفضل صديق» للولايات المتحدة على مدى العقود الأربعة الماضية بإنفاق ما يزيد على 116 مليار دولار سنويا. فإلى جانب الإنفاق مثل المجنون على المطارات والفنادق والطرق والمستشفيات والمدارس، المشاريع المحلية التي تشتد الحاجة إليها والبنية التحتية،دخلت المليارات السعودية إلى قنوات أخرى، مثل الجمعيات الخيرية الدينية التي تمول شبكات المدارس؛ حيث ينفق السعوديون المليارات لتمويل مدارس دينية، تنشر الفكر الوهابي المتشدد في جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى تكون تنظيمات إرهابية مثل تنظيم القاعدة وطالبان و«الدولة الإسلامية».


وفي هذا السياق، كانت السعودية تدعم حكم طالبان في أفغانستان؛ حيث كانت من ضمن أول ثلاث دول يقمن علاقات دبلوماسية مع أفغانستان، حينما تولت طالبان الحكم في سبتمبر/أيلول من عام 1996. وتحطمت العلاقة مع طالبان على صخور أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 عندما علمت المملكة أن طالبان تخطط لجذب وتدريب الشباب المسلم، بما في ذلك المواطنين السعوديين، للقيام بأعمال انتقامية تنافي الشريعة الإسلامية.


وطوال الــ50 عاما الأسطورية التي تحدث عنها الأمير «تركي»، لم يتردد السعوديون في الكشف عن أي أوقات قلق وتوتر لديهم، وحرصوا على أن يُسمع صدى أي قلق لدى رؤساء الولايات المتحدة بكل صراحة. وانسحب الملك «سلمان بن عبدالعزيز» في آخر لحظة من مقابلة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في قمة كامب ديفيد التي عقدت في 13 و14 من الشهر الحالي.


وأصبحت الرياض الأن تحت الضوء ليس بفعل الولايات المتحدة، وإنما بفعل العالم الإسلامي، وذلك بسبب الصراع الإسلامي الذى وضع السعودية ودول الخليج على المحك مع الخصم الإيراني الشيعي، بشكل أصبح صعبًا على الولايات المتحدة إنقاذ العالم الإسلامي من نفسه!