وكان الوزير الليبي قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس «السبسي سوف يشتعل ويحترق ويكون رماداً».
يذكر أن القويري سبق أن أدلى بتصريحات استفزت الجانب التونسي، لعل أهمها تصريح لجريدة "آخر خبر" إن «حكومة طبرق قد تضطر لفتح سفارة في إمارة «الشعانبي»- في إشارة إلى الجبال التي ينشط فيها الإرهابيون - وأخرى في قصر قرطاج»، في إشارة لرفض حكومته سياسة ازدواجية التمثيل الدبلوماسي التي اتخذتها الحكومة التونسية.
وأضاف القويري في الحوار ذاته «أن الليبيين المقيمين في تونس لا يقدم لهم أي شيء مجاني، وهم ينفقون على أنفسهم وبكل كرامة وعزة نفس»، على حد قوله.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس حكومة طبرق عبدالله الثني كان قد اعتذر عن تصريحات الوزير السابقة خلال زيارته الأخيرة إلى تونس.
يشار أن دولة الإمارات ونظام السيسي يدعمون حكومة طبرق ويدعمون أيضا الرئيس التونسي وهذا الخلاف النادر بين الحلفاء قد يجد طريقا للاحتواء والمصالحة بين حكومة الثني وحكومة السبسي.