أعلن وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن بلاده تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، التي تتحمل المسؤولية كاملة في حال دخول سفينة الشحن التي أرسلتها إلى المياه الإقليمية اليمنية، دون إذن وتفتيش من قبل السلطات الشرعية.
وأوضح ياسين أنه تم تفويض التحالف العربي بردع أي مخالفة، ملوحاً باتخاذ كل الإجراءات بحق السفينة الإيرانية.
وحذرت بعثة اليمن في الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، من أنه إذا لم تسمح إيران بتفتيش السفينة فإنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي حادث ينجم عن محاولتها دخول المياه اليمنية.
وكانت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية الرسمية، أعلنت أن سفناً حربية سترافق السفينة الإيرانية "شهد"، المحملة بالمساعدات في طريقها لليمن، إذ من المقرر أن تحط، خلال أيام الهدنة السارية هناك، في ميناء الحديدة على البحر الأحمر القريب من باب المندب.
وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية ضد مليشيات الحوثي، والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، من أنه لن يسمح لأي سفينة إيرانية بالوصول إلى اليمن إلا بتصريح من التحالف.
في هذه الأثناء، حذّر مسعود جزائري، مساعد رئيس هيئة الأركان الإيرانية، الولايات المتحدة من اعتراض السفينة، قائلاً: إن إيران ستكون مضطرة لاتخاذ ما وصفها بإجراءات "محددة" إذا أقدمت السعودية وأمريكا على منع وصول سفينة المساعدات الإيرانية إلى اليمن.
ودعت كل من الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة طهران إلى إرسال المساعدات من خلال وكالات الأمم المتحدة، عبر جيبوتي.