أعلنت جماعة "الحوثي" موافقتها على مقترح "الهدنة الإنسانية"، ودعت إلى استئناف الحوار السياسي اليمني من حيث توقف برعاية الأمم المتحدة.
ويعد هذا أول رد من الجماعة على مبادرة "الهدنة الإنسانية المشروطة" التي أعلنها التحالف العربي، بقيادة السعودية، في اليمن، والتي قال إنها ستبدأ الثلاثاء المقبل، ولمدة 5 أيام قابلة للتجديد.
وقال العقيد الركن شرف لقمان، المتحدث باسم قوات الجيش الموالية للحوثيين: "بناءً على مساعي بعض الدول الشقيقة والصديقة (لم يسمها) في إيجاد هدنة إنسانية يتم خلالها فك الحصار والسماح للسفن التجارية بالوصول إلى الموانئ اليمنية، وفتح المجال للمساعدات الإنسانية، فإننا نعلن موافقتنا على الهدنة الإنسانية التي تبدأ يوم الثلاثاء القادم".
ولفت المتحدث، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى أن "أي اختراق عسكري للهدنة من قبل ما أسماها عناصر القاعدة ومن يقف معها ويدعمها ويمولها فإن الجيش والأمن واللجان الشعبية سيردون على ذلك كحق مشروع وواجب مقدس؛ دفاعاً عن الشعب اليمني في مواجهة العدوان الغاشم والظالم"، على حد تعبيره.
وأكد على "ضرورة العمل على فك الحصار عن الشعب اليمني، والسماح للسفن التجارية والمواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية العالقة في البحر بالوصول إلى اليمن، والسماح للمنظمات الإنسانية وكل من يريد مساعدة اليمن في توفير كل ما يحتاج إليه الشعب، سواء في إطار هدنة إنسانية أو في فتح ممرات دائمة للأمم المتحدة والمنظمات العاملة في هذا الجانب".