نيويورك – الإمارات 71
أعلنت ثلاثة اكتشافات بعد تجارب على الفئران قابلة
للتطبيق على البشر أثبتت "عملية نقل دم شاب" هي ببساطة كل ما هو مطلوب لتجديد
نشاط الأمخاخ والعضلات القديمة وإعادة الشباب إليها.
وأكدت دراستان من الدراسات الثلاث أن الباحثين
وجدوا أن نقل دم فئران صغيرة إلى أخرى متقدمة في العمر أزال أوجه القصور والاعتلالات
المرتبطة بالتقدم في العمر في المخ كما أوقف تدهور قدرات التعلم والذاكرة وعزز تخليق
الخلايا العصبية الجديدة وقدرة المخ على تغيير بنيته.
وبينت الدراسة الثالثة أن نوعاً من البروتينات في
دم الفئران الصغيرة حسن قدرة الفئران المتقدمة في العمر (بما يعادل إنسان في السبعين
من عمره) على الأداء والنشاط.
واعتبر إريك كاندل من جامعة كولومبيا الحاصل على
جائزة نوبل في الطب عام 2000، عن دراساته المتعلقة بالأساس الجزيئي للذاكرة هذه الدراسة
مذهلة تماما، مضيفاً دراسات سابقة أظهرت نقل الدم لفئران صغيرة
من أخرى متقدمة في العمر يضعف قدراتها المعرفية، لكن الاكتشافات الجديدة تثبت عكس
ذلك.
ووصف علماء أحياء بقيادة توني ويس-كوراي من جامعة
ستانفورد وساول فيليدا من جامعة سان فرانسيسكو بكاليفورنيا في دراسة نشرت في دورية
نيتشر الطبية طريقتين لنقل الدم الشاب إلى فئران متقدمة في العمر، مؤكدين أن ذلك
يتم عن طريق الحقن المباشر لنقل دم فئران عمرها ثلاثة أشهر إلى أخرى ذات 18 شهرا اقتربت
من نهاية عمرها أو عن طريق ربط نظام الدورة الدموية جراحيا بين الفئران الصغيرة والمتقدمة
في العمر.