بغداد
– الإمارات 71
أقترح
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي طريقة خيار تشكيل حكومة "الشراكة" بديلاً عن حكومة "الغالبية السياسية".
وأعلنت
أطراف سياسية عراقية عن عقد مباحثات لتشكيل تحالف يضمن عدم حصول المالكي على ولاية
ثالثة.
ونوه المالكي إلى عدم صحة أنباء زيارته لطهران لبحث
ترتيبات تشكيل الحكومة المقبلة.
وأكد
الناطق الإعلامي باسم المالكي علي الموسوي، أن التوجه نحو "حكومة الشراكة" هو آخر الخيارات
المطروحة لدى قائمة "دولة القانون" التي يتزعمها المالكي، مشيراً إلى أن الحوارات والمشاورات
تجري حالياً حول ترتيبات تشكيل الحكومة، لكن هذه المشاورات أولية ولن تبدأ المفاوضات
الجدية قبل إعلان النتائج الرسمية للانتخابات.
واعتبر "حكومة الغالبية" حلاً اضطرارياً، نافياً وجود أي مرشح بديل للمالكي داخل قائمته الانتخابية
في حال أصرت باقي الكتل على منع الولاية الثالثة، معتبراً أن الوقت ما يزال مبكراً
للحديث في هذا الموضوع.
ونفى
الموسوي صحة الأخبار التي تناولتها بعض الوسائل الإعلامية عن زيارة المالكي لإيران
تحت السر، مؤكداً أنه موجود في بغداد ولم يغادرها.
وكشفت
كتلة "متحدون" بزعامة رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي في وقت سابق عن خطوات وصفتها
بـ "العملية" لتشكيل تحالف رباعي يضم أيضاً كتل الكردستاني والأحرار ولمواطن، ليؤمن
الغالبية في البرلمان المقبل، ويقصي المالكي من ولاية ثالثة.
من
جهة أخرى أكدت رئاسة إقليم كردستان تمسكها بمنصب رئيس جمهورية العراق، معتبرةً المنصب استحقاق للشعب الكردي، وإن أي مرشح لرئاسة
جمهورية العراق يجب أن يحظى بموافقة برلمان كردستان، وجاء هذا التأكيد بعد أنباء عن
تقديم حزب "الاتحاد الوطني" بزعامة جلال طالباني مرشحاً إلى المنصب، وهو محافظ كركوك
نجم الدين كريم.